قالت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الاثنين 8 أكتوبر/تشرين الأول، إن رئيس الشرطة الدولية (الإنتربول) المحتجز، متورط في جرائم رشوة.
وكانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أصدرت بيانا، أمس الأحد، أعلنت فيه خضوع مينغ هونغ وي، رئيس الإنتربول السابق، ونائب وزير الأمن العام الصيني السابق، للتحقيق، بسبب اشتباه في خرقه للقانون.
وقالت الإنتربول أيضا إنها تلقت استقالة من رئيسها المحتجز لدى السلطات الصينية بتهم خرق القانون، معلنة أنها ستنتخب رئيسا جديدا خلال الشهر المقبل.
وأشارت وزارة الأمن العام الصينية في بيان عقب اجتماع داخلي إلى أن "التحقيقات تجري مع مينغ هونغ وي، بسبب اتهامات بتلقيه رشاوي، وارتكابه انتهاكات مشبوهة للقانون في توقيتات معينة".
وطالبت الشرطة الدولية "الإنتربول" السلطات الصينية رسميا، السبت، بإيضاحات حول رئيس الإنتربول الصيني المختفي منذ أيام مينغ هونغ وي.
وانتخب هونغ وي رئيسا للإنتربول عام 2016، وقد كان سابقاً يشغل منصب نائب وزير الأمن العام في الصين، حيث كان عضوا في الحزب الشيوعي الصيني.