ذكر موقع "المؤتمر نت" أن عددا من أعضاء مجلس النواب أصدروا توضيح هام بشأن مااشيع عن تقدمهم بطلب إنضمام الى المجلس الذي شكله "الحوثي"
وقد نفى النواب في توضيحهم ما اشيع عن تقدمهم بطلب انضمام إلى ما أسمي "المجلس الوطني" أو أنهم قد فوضوا أي شخص لتقديم الطلب باسمهم.

وعبر اعضاء مجلس النواب عن أسفهم لمثل هذه الأعمال وأن ينسب إليهم مثل هذا الفعل الذي لا يعبر عن قناعاتهم كونهم أتوا إلى عضوية مجلس النواب عبر الإرادة الشعبية وبالوسائل الديمقراطية، مشيرين إلى أن انتحال شخصية أعضاء مجلس النواب وتزوير أسمائهم إنما يعد عملاً غير أخلاقياً.

مؤكدين أن غالبية الأعضاء الذين وردت أسمائهم غير متواجدين في العاصمة صنعاء وأن بعضهم في الخارج، وأن انتمائهم للمؤتمر الشعبي العام هو الذي يحدد بالدرجة الأولى أي عمل سياسي يمارسونه وأنهم محكومون بانتمائهم الوطني والتزامهم التنظيمي والأخلاقي واحترامهم للشرعية الدستورية.

مؤكدين في هذا الصدد تمسكهم بخيارات المؤتمر الشعبي العام وارتباطهم به ارتباطاً وثيقاً وأنهم لا يقبلون أن يفترى عليهم من قبل أي جهة كانت، محملين من مارس عملية الافتراء والتضليل المسئولية الكاملة.

ومن بين الأعضاء الذين أعلنوا نفيهم الشيخ يحيى المطري، ومحمد بكير صلاح، عبدالوهاب عامر، أمين الصلوي، شوقي شمسان، فيصل الشوافي، علي عبدالمعطي الجنيد، صهيب الصوفي، علي المخلافي، أحمد الشمري، نصر زيد، محمد صالح بن عفيف الحميري.