خرجت تظاهرات في عدة مدن يمنية منددة بما أسمتها بـ"الانقلاب الحوثي" على الشرعية الدستورية في البلاد.
وكانت صنعاء على موعد مع تظاهرة جديدة ضد الحوثيين، بعدما انطلقت مسيرة من جولة سبأ وسط صنعاء إلى القرب من جامعة صنعاء.
وسبق التظاهرة قطع الحوثيين للشوارع المحيطة بساحة التغيير، ونشر عشرات المسلحين بلباس عسكري وأمني، ترقباً لخروج اي تظاهرة.
وفي تعز تظاهر الالاف استجابة لدعوة حركة رفض واحزاب سياسية وتكتلات ثورية مختلفة .
واقيمت صلاة الجمعة في ساحة الحرية بتعز وساحة اخرى في شارع جمال وسط المحافظة، حيث ندد خطيب ساحة الحرية بعملية الانقلاب التي قامت بها جماعة الحوثي واستهدفت المؤسسات الشرعية والاتفاقيات السياسية وعملية التحول السياسي في البلاد.
وحمل الخطيب جماعة الحوثي المسؤولية عن حالة الفلتان وغياب مظاهر الدولة لحساب تنامي نفوذ المليشيات المسلحة واعتبر ان ما يحدث هو استكمال لمخطط اجهاض ثورة الشباب التي اندلعت في فبراير قبل من العام 2011 واطاحت بنظام الرئيس السابق صالح .
وانطلقت بعد صلاة الجمعة تظاهرة الى قلب المدينة والتحمت بتجمع للالاف من ابناء المدينة في شارع جمال .
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بجماعة الحوثيين وسلوكها الانقلابي وحملوها مسؤولية انهيار العملية السياسية واستقالة الرئيس والحكومة .
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل " يامدنية فينك فينك ، الحوثية بيني وبينك " ، واخرى مناهضة لجماعة الرئيس السابق صالح متهمة اياه بتمكين المليشيات المسلحة وتسليمها المحافظات والتواطؤ معها في اقتحام المعسكرات ونهب العتاد العسكري للقوات المسلحة.
كما شهدت كلاً من إب والحديدة والبيضاء تظاهرات ممثلة، نددت جميعها باستمرار انتهاكات الحوثيين، والاختطافات التي تمارسها اضافة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية.
