في خطوة مفاجــــئة ولكن غير بعيدة عن التصرفات الإسرائيلية المعتادة، رفعت إسرائيل العلم الإسرائيلي على المدخل الشرقي لكنيسة القيامة في القدس، متــــعدية بذلك على كل الخطوط الحمراء وانتهاك المقدسات، فيما تظاهر مستوطنون في القدس مطالبين بمنع الأذان في مساجد المدينة.
وطالب عضو الكنيست جمال زحالقة في كلمة ألقاها أمام الهيئة العامة للكنيست، بإنزال العلم الإسرائيلي الذي جرى نصبه ورفعه على المدخل الشرقي لكنيسة القيامة في القدس، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي اعتداء على الكنيسة.
واعتبر عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات مانويل مسلم، أن هذا الفعل هو اعتداء صارخ على المسلمين قبل المسيحيين واعتداء على كل الشعب الفلسطيني.
كما أدان أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، في بيان له، رفع العلم «الإسرائيلي» على مدخل كنيسة القيامة، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً وعلنياً مضافاً إلى سلسلة الانتهاكات والجرائم اليومية التي تأتي في سياق خطة الاحتلال الممنهجة تجاه مدينة القدس.
مآذن القدس
وبحسب ما نشر موقع الاذاعة العبرية «ريشت بيت» فقد استجاب رئيس بلدية الاحـــــتلال لاحتجاج المستوطنين، وأوعز للبــــلدية ببلورة خطة بالتعاون مع شرطة الاحـــتلال للتعامل مع ما وصفه «بالضجيج» الناجم عن مكبرات الصوت في مساجد القدس أوقات الآذان.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 23 فلسطينيا، ضمن حملة اعتقالات واسعة شنها اليومين الماضيين في الضفة، فيما قال نادي الأسير الفلسطيني إن محكمة الاحتلال في «عوفر» ثبتت أوامر الاعتقال الصادرة بحقّ 11 أسيراً لمدد مختلفة.
غزة
قامت سفن تابعة لبحرية الاحتلال، أمس، بإطلاق النار بشكل تحذيري باتجاه قوارب فلسطينية لصيد الاسماك، قبالة سواحل شمال قطاع غزة. من ناحية أخرى، أبلغت السلطات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني بأن تنفيذ قرارها بتوسيع مساحة صيد الأسماك في وسط وجنوب القطاع قد أُرجِئ إلى يوم الأحد المقبل، بحسب الاذاعة الإسرائيلية.