خلص تقرير حديث إلى أن السعودية هي أكثر دول الخليج العربية إنفاقاً على التعليم، في حين احتلت البحرين المرتبة الأخيرة.

وأوضحت الدراسة التي أعدها موقع "أرقام" المتخصص باقتصاديات الشأن الخليجي، أن السعودية احتلت المرتبة الأولى؛ بإنفاق ما نسبته 24.6%، تلتها الإمارات 21.1%، فعمان 18.8%، وقطر 12.2%، والكويت 8.9% ثم البحرين التي احتلت المرتبة الأخيرة بنسبة 8.5%، وفق مؤشر نسبة الإنفاق على هذا القطاع من إجمالي الإنفاق العام.

وشهدت المنطقة زيادة في الطلب على تعليم عالي الجودة، بالإضافة إلى زيادة نسبة مشاركة المستثمرين في قطاع التعليم.

ومن المتوقع أن يزيد عدد الطلاب في منطقة الخليج من نحو 10.2 ملايين طالب عام 2011، إلى 11.6 مليون طالب هذا العام، ويمثل ذلك معدل نمو سنوي مركب بنسبة 2.7%.

وترصد حكومات الخليج أموالاً طائلة لمواجهة التزايد المطرد في أعداد الشباب؛ من خلال الإنفاق على التعليم، والرعاية الصحية، والإسكان، والبنية التحتية.

وتخصص السعودية نحو 25% من ميزانيتها للإنفاق على التعليم وتنمية الموارد البشرية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل.

كما يُتوقع أن يستمر أيضاً تخصيص دول مجلس التعاون الخليجي لجزء كبير من ميزانيتها من أجل تطوير قطاع التعليم.

ويبلغ متوسط الإنفاق العام على التعليم 3.9% من الدخل القومي في دول الخليج، في حين يبلغ متوسط نسبة الإنفاق العالمي 4.6%.