انتهت فعاليات اللقاء الموسع والاستثنائي الجنوبي بعدد من القرارات الهامة التي تحدد مصير الجنوب ومدى ارتباطها بالعاصمة صنعاء
وقد رأس الاجتماع الذي ضم القيادات الجنوبية الحراكية والحزبية والاجتماعية محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب
وقد تحدث رئيس مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي للحاضرين بكلمة شكرهم على تفاعلهم الايجابي النابع من الروح الوطنية الخالصه للجنوب وشعبه مؤكداً على ضرورة الارتقاء الى مستوى تسارع الاحداث والضرروف المحيطة بالجنوب وقضيته العادلة وشعبه ووحدته الوطنية الجنوبية ارضاً وانساناً ودعا الحاضرين الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية الجنوبية والصدق للقيام بالواجب الوطني والاخلاقي تجاة شعب الجنوب الثأر والصامد والمتمسك بحقه في الحرية واستعادة دولته الجنوبية الحره المستقله كاملة السيادة .
مؤكداً بان الجنوب وقياداته مكوناته وقواه السياسية الاجتماعية امام مفترق طرق وعلينا اليوم اختيار الطريق الصحيح الذي من خلاله نوحد كلمتنا وجهودنا في اطار قيادي تنسيقي واحد يعكس وحدة الصف الجنوبي
التي يجسدها شعب الجنوب في كل مواقفه وفعالياته الثورية السلمية وفي هذه الظروف الخطيرة علينا جميعاً ان نحكم ضمائرنا وعقولنا وتتجاوز كل التباينات على مسيرة ثورة شعبنا السلمية فعلينا تجاوز الماضي او الخوض في تفاصيلها والعمل بنيه صادقة وولاء خالص للجنوب بعيداً عن الولاءات الضيقة التي تفرق ولا تجمع تشتت ولا توحد ولا تصب في صالح مانهدف اليه جميعاً في هذا اللقاء الذي اتمنى ان نخرج منه
موحدين لمواجهة كل المخاطر التي تهدد أمن الجنوب
وفي ختام الاجتماع صدرت قرارات التالية :
عقدت المكونات الحراكية والاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب اجتماعها في عدن لتدارس الكثير من الاحداث والتطورات السياسية المتسارعة وانعكاستها على الاوضاع في الجنوب وقد توصلت كل قوى الحراك الجنوبي السلمي والاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب الى النقاط التالية
1- اقرار تشكيل هيئة تنسيقية مؤقته تظم بقوامها ممثلين اثنيين من كل فصيل
2-تتحمل هذه الهيئة التنسيقية المؤقته ادارة الاوضاع الراهنة في الجنوب وتحديد برنامج عملها
3- توزع الوثيقة الخاصه باسس تكوين الاطار التنسيقي الجنوبي الموحد بين مختلف المكونات والاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب وتقديم ملاحظاتها خلال الساعات القادمة