أقر اجتماع رأسه عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، بحضور الهيئة الاستشارية، وأعضاء الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، أقر، عودة الوفد إلى مشاورات السلام، على أن تستمر النقاشات بين الحكومة والمستشارين، والمبعوث الاممي، لضمان تحقيق السلام وفقا للمرجعيات.
وخلال الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن الأحمر، تم مناقشة مستجدات الأحداث على الساحة الوطنية، وخصوصا ما يتعلق بمشاورات السلام.
كما ناقش الاجتماع، اللقاءات التي أجراها المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ التي أجراها مع الرئيس ونائبه ولقاءه بقادة الأحزاب والقوى السياسية، والهادفة في مجملها إلى استئناف مشاورات السلام في الكويت، مع أخذ بالاعتبار السقف الزمني المفترض، والالتزام بأسس ومرجعيات السلام، وصولا إلى تحقيق أهدافه التي تم الذهاب إليها، وتم تقديم التنازلات من أجل مصلحة الشعب اليمني، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ" الرسمية.
ووافق الاجتماع، على ذهاب فريق مشاورات السلام الحكومي إلى الكويت لحضور الجلسة الإجرائية، "على أن تواصل النقاشات بين الحكومة والمستشارين والمبعوث الأممي والقوى السياسية في الرياض، لما من شأنه ضمان تحقيق السلام الحقيقي وفق أسسه ومرجعياته وسقفه الزمني، وليس حوار عبثي لمجرد الحوار".
وثمن الاجتماع دعم المجتمع الدولي والاقليمي ودوّل التحالف للسلطة الشرعية، لإنجاح مسارات السلام وفق ومحدداته ومرجعياته والقرارات ذات الصلة.