الرئيسية > اخبار وتقارير > الجعملاني يمهد لانتقال عبدربه إلى عدن وإعلان الإنفصال، وأحداث صنعاء كانت سيناريو متفق عليه بين كافة الأطراف

الجعملاني يمهد لانتقال عبدربه إلى عدن وإعلان الإنفصال، وأحداث صنعاء كانت سيناريو متفق عليه بين كافة الأطراف

الجعملاني يمهد لانتقال عبدربه إلى عدن وإعلان الإنفصال، وأحداث صنعاء كانت سيناريو متفق عليه بين كافة الأطراف

 

أكد مصدر عسكري مقرب من الرئاسة اليمنية وصول قائد قوات الحماية الرئاسية اللواء صالح الجعيملاني إلى عدن بعد أن سلم جميع ألويته وقواته وأسلحته في صنعاء طائعا مختاراً بتوجيهات من الرئيس هادي ، لا كما يصور الإعلام بأن الحوثيون كسبوا المعركة بنصر عسكري
وذكر المصدر أن ترتيبات على أعلى مستوى بدأت في عدن لوصول الرئيس هادي تاركا وراءه صنعاء والشمال ليغلق ملف الوحده اليمنيه ويعلن دوله جمهوريه اليمن الجنوبيه وعاصمتها عدن
وأضاف المصدر أن ما جرى من أحداث في صنعاء خلال اليومين الماضيين لم يكن إلا تنفيذاً لاتفاقات سريه سابقه جرت بين هادي وإيران والحوثيين برعاية سلطنه عمان وبمباركة أمريكيه كاملة وكان لابد من إخراج وتنفيذ لسيناريو متفق عليه بإظهار الرئيس هادي في دور الضحية .

من ناحيته أبدى محلل عسكري استغرابه مما جرى من معارك في دار الرئاسة بين الحوثيين وقوات ألوية الحرس الرئاسي الجيش الضارب القدرات الذي يوازي قوام جنوده ومعداته العسكريه جيش سلطنة عمان كاملاً ويستسلم فجاة ويسلم عتاده العسكري بمجرد سقوط أقل من عشره شهداء من قوات اللواء الذي يزيد عدد قواته عن 17000 الف مقاتل عالي التدريب
وأكد المحلل العسكري الذي رفض الافصاح عن اسمه أن هذا العدد القليل من الشهداء - مع الاحترم لكل قطرة دم يمنية - يوحي بأن ما دار كان مخططاً بعناية خاصة بعد أن أظهرت فيديوهات المعركة سقوط عدد كبيرة من القذائف في الجبل في مكان غير مأهول ولا يمكن تسليم قصور الرئاسه وممتلكاتها ومكاتبها بهذه المعركة الوهميه لولا وجود صفقة كبرى يقف ورائها مخطط دولي كبير تدعمه قوة دوليه بحجم أمريكا
وأضاف المحلل العسكري أن ما حدث في اليمن يبشر بتعمق التحالف الأمريكي الإيراني بمعزل عن دول الخليج التي تعيش في حالة انتظار السقوط الأخير تحت وطأة الحضاره الفارسية القادمة من إيران بعد أن تمكنت حركة أنصار الله من خلال لوبيات عديده في دول الخليج من تحجيم القرارالسياسي الخليجي وتضليلها بمعلومات ومصار تؤسس لاستسلامها ونجحت إلى حد بعيد في زرع ركائز مؤثرة في صناعة القرار الخليجي وخاصة السعودية التي استيقضت على خنجر تغمده إيران في خاصرتها الجنوبية بعد أن تساقط تحت ضربات اإران كل حلفاء السعودية وأنصارها في اليمن وهي تقف منهم موقف المتفرج او المتشفي.

واختتم المحلل العسكري تصريحه بالقول" إن ايران تمتلك مشروعا فكرياً وحضارياً في اليمن والمنطقة وتنفق من أجله المليارات دعماً للحركة الحوثية وتعتبره استثماراً حقيقيا سيدر عليها مئات المليارات بل تريليونيات الدولارات عما قريب بعد الانتهاء من تنفيذ مشروعها واكتمال سيطرتها على السعودية عبر تطويقها ثم السيطرة الكاملة عليها ولم يستبعد أن تكون إيران قد ضمنت جميع مصالح أمريكا وحلفائها من الثروات بعد غروب السعودية وتعهدت بإبادة التطرف الديني والإرهاب الذي أقتنعت الولايات المتحدة واطراف غربية أخرى بتوصيف إيران له بأنه إرهاب إسلامي سني.

وكان مندب برس قد كشف في وقت سابق عن تفاصيل مسرحية  تسليم لواء الصواريخ أحد أهم ألوية الجيش اليمني للحوثيين دون مقاومة الأمر الذي يعزز المعلومات التي تشير إلى وجود تنسيق كامل متفق عليه بين كافة الأطراف

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)