تتوافد مئات الأسر من سكان مدينة عدن، إلى محافظة إب، هربا من الحرّ الذي تعيشه عدن حاليا، وكذا الانقطاع التام للتيار الكهربائي، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم واضطرهم إلى النزوح إلى محافظة إب، وسط البلاد.
وأكدت مصادر محلية، بالعاصمة المؤقتة عدن، أن المئات من الأسر، غادرت المدينة، باتجاه مدينة إب، منذ بداية الأسبوع الماضي، بعد ظهور أزمة الكهرباء والمشتقات النفطية، وهي الأزمة التي ضاعفت المعاناة.
إب، بدورها استقبلت أبناء عدن وأطفالها ونسائها بحفاوة بالغة، حيث عبر العديد منهم عن ترحيبهم بإخوانهم الهاربين من الحرّ وانقطاع الكهرباء، مؤكدين أن بيوتهم وأملاكهم في خدمة إخوانهم أبناء عدن.
الجدير بالذكر، أن تيارات محسوبة على الحراك الجنوبي كانت قد تبنت عملية ترحيل المئات من أبناء تعز وإب، وبقية وبعض المحافظات الشمالية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في أطار مساعي تلك التيارات لإعادة فك الارتباط.