أدان المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشدة الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة تعز، مؤكدا أنها تزيد من معاناة سكان المطقة المدنيين، الذين يعانون أساسا من وضع إنساني صعب.
وقال المبعوث الأممي، في الإحاطة الصحفية التي نشرها مكتبه على حسابه بموقع "فيسبوك": "إن الهجوم على سوق شعبي مزدحم بالسكان غير انساني، ندين وبشدة الأحداث الدامية في تعز وغيرها من المدن التي لا تزال تعاني تحت وطأة النزاع رغم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية، إن الأحداث الأخيرة تؤكد أن تحسن الوضع في اليمن يعتمد على حل سياسي شامل يؤمن الاستقرار الأمني في مختلف المناطق."
وفي سياق متصل، عقد المبعوث الخاص اليوم السبت، اجتماعا مع وفد المؤتمر الشعبي العام، تم خلاله التباحث بآخر التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في اليمن والحلول المقترحة للقضايا الشائكة وسبل تحسينها في المرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين، أوضح مكتب المبعوث الأممي، أنه دار نقاش إيجابي مع الأطراف حول الإفراج عن عدد من المحتجزين في الأيام القليلة القادمة، لافتا إلى أن الإفراج غير المشروط عن الأطفال.
ولفت مكتب ولد الشيخ، إلى أنه تم مناقشة العمل على مسودة مبادئ معالجة هذه القضية على المدى المتوسط والطويل.
وأشار المبعوث الخاص إلى أن المشاركين جددوا اليوم التزامهم بإحراز تقدم في هذا الملف إدراكاً منهم لأهميته الإنسانية وأمل أن يلتزموا بوعودهم وأن يكون هذا "أول الغيث".