جددت مليشيا الحوثي وصالح، قصفها العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على القرى والتجمعات السكنية في عزلتي الشعاور والاهمول بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب.
وأفادت مصادر محلية لـ"مندب برس" أن المليشيا جددت قصفها للمنطقة مساء أمس الجمعة، وفجر اليوم السبت 4 يونيو 2016م.
وأضافت المصادر، أن المليشيا واصلت قصفها للمناطق المذكورة من مواقع تمركزها في ضهرة عدن بني شبيب بأطراف مديرية حبيش المجاورة.
كما استحدثت المليشيا مواقع جديدة بالقرب من عزلة بني شبيب التابعة لمديرية حبيش لتعزيز قواتها والهجوم مجدداً على مناطق عزلتي الشعاور والأهمول التي ما زالت خارجة عن سيطرتها رغم محاولاتها المستمرة لاجتياحها منذ سيطرتها على المحافظة منتصف اكتوبر 2014م.
وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر في المنطقة عن وصول تعزيزات جديدة لمليشيات الحوثي وصالح، مساء أمس إلى عزلة بني عمر بمديرية القفر المجاورة لنفس الغرض.
وقالت المصادر إن المليشيا، تحاول خلق فتنة داخلية بالمنطقة من خلال تزويد بعض الأشخاص من الأهالي بالسلاح والزج بهم في معارك نيابة عنها بعد فشلها منذ أكثر من ثمانية أشهر في اقتحام منطقتي الشعاور والاهمول.
الجدير ذكره أن المقاومة في الشعاور والأهمول ما زالت تعمل بجهود ذاتية ولم تتلق أي دعم من الشرعية أو التحالف رغم صمودها الاسطوري في وجه المليشيات.