حذر مفكرون وكتاب عرب، من مخاطر الإقدام على أي خطوة في اليمن، في اتجاه انفصال الجنوب عن الشمال، مؤكدين أن هذا، سيكون نسفا لما حققه التحالف العربي من إنجازات على الأرض، كما أنه بمثابة النصر لإيران وأدواتها في اليمن.
ويرى كتاب ومفكرون، أن المرحلة في اليمن تحتاج إلى حسم سريع، يضمن عودة الشرعية إلى العاصمة صنعاء، وإنهاء الإنقلاب، مشيرين إلى أن تأجيل أو تباطؤ الحسم، يمثل نصرا لإيران، وللإنقلابيين.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي السعودي، ومدير قناة "العرب" الدولية، جمال خاشقجي، إن تشجيع الجنوب نحو إعلان الانفصال الآن، سيلغي كل شرعية للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الانقلاب في اليمن.
وأضاف خاشقجي في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن تشجيع الانفصال سيؤدي إلى انتصار الانقلابيين بحكم الواقع.
بدروه قال المفكر الكويتي، عبد الله النفيسي، إن ما يحدث في المحافظات الجنوبية في اليمن، من حرب على شباب المقاومة الشعبية، يصب في مصلحة المشروع الإيراني وأدواته.
وحذر النفيسي، من أي تراجع أو تباطؤ في حسم المعركة لصالح الشرعية في اليمن، لافتا إلى أنه سيحسب نصرا لإيران.
وقال النفيسي، إن اليمن بشماله وجنوبه، يمثل العمق الاستراتيجي وأمن قومي للخليج عامة، وللمملكة العربية السعودية خاصة، مشددا على أن أي اتفاق لا يؤدي إلى نزع سلاح الحوثي وعودة الشرعية إلى صنعاء، يمثل انتصارا لأعداء الخليج والمملكة.
وأضاف النفيسي في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "ليس أمام العهد الجديد في المملكة إلا حسم المعركة في اليمن لصالح الشرعية وعودتها إلى صنعاء"، مشيرا إلى أن على دول التحالف أن تضع يدها بيد المقاومة الشعبية، إذا أرادت الحسم والانتصار على المشروع الإيراني في اليمن.
وقال المفكر الكويتي عبد الله النفيسي: "لا ينبغي التفكير بتشكيل حكومة التوافق الوطني إلا بعد نزع سلاح الحوثي وعودة الشرعية إلى صنعاء، لأن ذلك سيحسم المشهد لصالح الشعب اليمني.
