تكمن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة من إفشال محاولة مليشيا الحوثي وصالح إعادة السيطرة على مقر اللواء 35 مدرع بمنطقة المطار القديم غرب مدينة تعز.
يقول مصدر عسكري لـ"مندب برس": استمر هجوم مليشيات الإنقلاب على مقر اللواء 35 منتصف ليل أمس إلى الساعات الأولى صباح، واستخدموا كافة الأسلحة الثقيلة".
وأضاف :" استخدمت مليشيا الإنقلاب كافة الاسلحة خلال الزحف على اللواء 35 مدرع من مواقعهم غرب و شمال اللواء، ومع ذلك تصدى لهم رجال المقاومة والجيش الوطني، وتمكنوا من إفشالهم مخططهم".
ولفت المصدر إلى أهمية تصدى قوات الشرعية مقر اللواء 35 مدرع في ظل غياب إسناد طيران التحالف العربي لأول مره منذ بداية عاصفة الحزم.
في الوقت ذاته، اعتبر المصدر المعركة حول اللواء مؤشرا اكتساب رجال المقاومة وقوات الجيش الوطني خبرة كافية لمواجهة المليشيات بمفردهم.
وانطلق هجوم مليشيا الإنقلاب على اللواء 35 من تبة الظنين وجبل غراب شمالا، ومفرق شرعب بمنطقة حذران غربا إلى جانب قصف مدفعي من الربيعي، وقصف صاروخي من الستين، وقصف بالدبابات من شارع الخمسين.
وتحرك زحف المليشيات بإسناد نيران المدفعية من موقعهم في جبل الهان بمنطقة الربيعي، ومضادات الطيران والرشاشات من تبة الظنين وبيت الشميري جوار نقطة السمن والصابون.
ومهدت مليشيات الإنقلاب هجومها ليلة أمس بقصف مقر اللواء 35 بصواريخ الكاتيوشا من مواقع وعربات متحركة في شارع الستين شمال المدينة.
خلال الهجوم، استهدفت مليشيا الإنقلاب قوات الشرعية في مقر اللواء 35 بقذائف دباباتهم المتمركزة في شارع الخميس شمال المدينة.
تزامن الهجوم على اللواء 35 مدرع بقصف عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في جبل الهان، وتبة المقبابة، وحدائق الشهيد اليمني على مواقع المقاومة والجيش الوطني بمنطقة الضباب جنوب مدينة تعز.
وتعد محاولة مليشيا الإنقلاب ليل أمس وصباح اليوم سابع محاولة مليشياوية فاشلة لاعادة السيطرة على اللواء 35 مدرع غرب تعز منذ دحرهم منه في الـ 11 مارس الماضي.