يدخل وقف اطلاق النار فى اليمن حيز التنفيذ منتصف ليل غد بدفع من الأمم المتحدة التى تريد الاستفادة من مؤشرات التهدئة لإرساء أسس تسوية فى محادثات السلام التى تبدأ فى الكويت فى ?? ابريل.
ويرى خبراء أن وقف إطلاق النار يتمتع بفرص أكبر للصمود من الهدنات السابقة، وقد سبقته تهدئة بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والسعودية التى تقاتلهم منذ مارس ???? على رأس تحالف عربى سنى .
وتقول الخبيرة فى الشئون اليمنية فى مجموعة الأزمات الدولية أبريل لونغلى إلى «للمرة الأولى تبدو المجموعات القادرة على وقف العمليات العسكرية الكبرى، وخصوصا السعوديين والحوثيين، مستعدة لتحقيق ذلك»، وقام الحوثيون والسعوديون فى مارس بعملية تبادل للأسرى مستفيدين من محادثات غير مسبوقة حول هدنة انسانية على الحدود اليمنية السعودية.
وبينما أعلن وزير سعودى وجود وفد من الحوثيين فى الرياض، تحدث الناطق باسم المتمردين محمد عبد السلام فى اليوم التالى عن «اتفاق حول مواصلة التهدئة على الحدود ووقف العمليات العسكرية فى بعض محافظات اليمن» ، وقال عبد السلام ان اتفاق وقف اطلاق النار «يمكن ان يفضى الى وقف كامل للعمليات العسكرية وفتح آفاق للحوار اليمنى فى الكويت».
واكدت الرئاسة اليمنية «رغبتها الجدية فى صنع السلام»، وذلك لدى الاعلان عن وصول ممثلين عن لجنة شكلتها الامم المتحدة للاشراف على وقف اطلاق النار المقبل، واعلن الناطق باسم التحالف السعودى احمد العسيرى فى نهاية مارس قرب «انتهاء العمليات العسكرية الكبرى» فى اليمن.