اقدمت ميليشيا الحوثي وصالح في محافظة ذمار على نهب المساعدات الانسانية المخصصة للنازحين في مدينة ذمار بعد ان قامت بمضايقة العاملين في المنظمات الاغاثية التي قدمت تلك المساعدات وتعسفتهم .
و قالت مصادر مطلعة في الهلال الاحمر اليمني بمحافظة ذمار ان مخازن الهلال تكتظ بالمساعدات و كميات كبيرة من المفروشات و البطانيات الخاصة بالنازحين منذ عدة شهور .
واضافت المصادر "بأن القائمين على المحافظة في اشارة " للحوثيين " يمنعوا توزيعها للنازحين حتى اليوم ، باستثناء ما يتم صرفه كتحويلات لنافذين و مسئولين محليين بموجب توجيهات محررة من قيادة المليشيا بالمحافظة .
واكد مصدر مسئول في منظمة الاغاثة الاسلامية ان المنظمة استأنفت عملية توزيع المخصصات الغذائية للنازحين في محافظة ذمار من يوم امس الخميس بعد 3 شهور من حرمانهم من حقوقهم.
مشيرا في هذا الصدد الى ان عدد النازحين المستفيدين بمحافظة ذمار تجاوز 8200 مستفيد .
و كشف المصدر عن تعرض منظمة الاغاثة الاسلامية بذمار للتعسف، مشيرا انها تواجه تعسفات و عراقيل كبيرة منذ شهور من قبل مسئولي المحافظة تسببت في توقف عملية توزيع و صرف مستحقات النازحين بالمحافظة .
و اشار المصدر الى ان المخصصات الغذائية للنازحين لشهر مارس كانت قد وصلت الى المحافظة قبل ان يتم صرف مخصصات شهري يناير و فبراير 2016 - التي تاخر توزيعها نتيجة توقف عملية الصرف بسبب تدخلات النافذين و حجزها و العراقيل التي تواجهها المنظمة و تعسف سلطة الامر الواقع و عدم تعاونها مع المنظمة .
لافتا الى ان معظم مدارس المدينة رفضت السماح للمنظمة ادخال و توزيع المساعدات للنازحين فيها.
واختتم بالقول بأن هناك جمعيات و منظمات محلية في ذمار تساهم في عرقلة عمل المنظمة لتحقيق مصالحها الخاصة من خلال استغلال حاجة الناس و تسجيلهم دون وجود برامج لديها ما ادى الى احداث ضجة كبيرة و عرقلة مقصودة لجهود الاغاثة .