الرئيسية > محافظات > قوات الشرعية تحرر مدينة براقش التاريخية

قوات الشرعية تحرر مدينة براقش التاريخية

قوات الشرعية تحرر مدينة براقش التاريخية

حررت قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية أمس، مدينة براقش التاريخية، الواقعة في أطراف محافظة الجوف مع محافظة مأرب، بعد ساعات من سيطرتها على منطقة الصفراء الاستراتيجية، في وقت كشفت قوات الشرعية، عن قرب انطلاق عملية «نصر3»، لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات الانقلابية.

وتمكنت قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية أمس، من تحرير مدينة براقش التاريخية الواقعة في أطراف محافظة الجوف مع محافظة مأرب، بعد ساعات من سيطرتها على منطقة الصفراء.

ووفق مصادر الجيش الوطني، فإن السيطرة على المدينة التاريخية التي كانت عاصمة للدولة المعينية، التي نشأت في الألف الأول قبل الميلاد، تمت في هجوم لقوات الجيش، حاصرت من خلاله مواقع الانقلابيين، الذين اضطروا معه للفرار، حيث دخلت قوات الجيش المدينة، وانتشرت في محيطها وتأمينها بشكل كامل.
وبهذا الانتصار الجديد، تكون القوات الشرعية أكملت السيطرة على مديرية مجزر، آخر مديريات محافظة مأرب من اتجاه الشمال، التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين.

«نصر1» في صنعاء

من جهة أخرى، كشف قائد «اللواء 141 مشاة»، العميد هاشم الأحمر، عن قرب انطلاق عملية «نصر3»، لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات الانقلابية خلال الأسابيع المقبلة.

وخلال لقاء جمعه بعدد من الإعلاميين والنشطاء اليمنيين في الرياض، أكد الأحمر، الذي قاد عمليات الجيش الوطني في جبهة نهم شرقي صنعاء، أن العملية العسكرية مستمرة، وأنها لن تتوقف إلا بتحرير كافة التراب اليمني، واستعادة الجمهورية.


وأضاف أن الجيش الوطني مسنوداً، بالمقاومة الشعبية، حقق تقدماً كبيراً في مختلف الجبهات، في الوقت الذي تعيش المليشيات الانقلابية انكسارات كبيرة، وتعيش لحظاتها الأخيرة. وهناك عملية جديدة، أطلق عليها «نصر3»، يجري التحضير لها لتحرير العاصمة صنعاء، بعد أن تحققت أهداف عمليتي «نصر1» و«نصر2» في الجوف وفرضة نهم.


وتحدث العميد الأحمر عن دور القبائل في مساندة الجيش، وتعزيزه بخيرة شبابها، لتخليص اليمن من الانقلابيين، واستعادة دولة النظام والقانون. وأكد أن العمل العسكري ماضٍ ، ولن يتوقف إلا بتحرير كل شبر من الأراضي اليمنية، وبسط نفوذ الدولة عليها. وأشاد بالدور الكبير للتحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، الداعم للشرعية.

غارات التحالف

وفي صنعاء، قصف طيران التحالف العربي، قاعدة الديلمي الحوية، بجوار مطار صنعاء الدولي، شمالي العاصمة.

وقال سكان إن مقاتلات التحالف العربي، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية، الواقعة قرب مطار صنعاء. وتسببت الغارات في اندلاع حريق داخل القاعدة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها عقب الغارات، كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع للانقلابيين في مديرية بني مطر غربي صنعاء، ومديرية صرواح بأطراف محافظة مأرب.


إلى ذلك، قصفت طائرات التحالف معسكر «اللواء 55 صواريخ»، التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع في مدينة يريم بمحافظة إب وسط اليمن.
وقال سكان إن المقاتلات شنت ثلاث غارات على مواقع داخل المعسكر، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع الذي يمد الانقلابيين بالسلاح والمقاتلين في جبهة مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع، ويسيطر على مدينة يريم.

جبهة تعز

في الأثناء، شهدت مديرية الوازعية، جنوب غربي تعز، أعنف المعارك وأشدها بين القوات الموالية للشرعية والمليشيات.

وقتل 15 متمرداً في الاشتباكات التي جرت في الردف ونوبة طه وحنه والشقيرا، حسب مصدر ميداني لـ «البيان»، وذلك في اشتباكات عنيفة، تدخل فيها طيران التحالف مع استمرار المعارك، وتجددها بشكل كبير.


وأضاف ذات المصدر لـ «البيان»، أن القصف الصاروخي العشوائي للمليشيات على الأحياء السكنية في تعز، تسبب بسقوط عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح، وإلى نزوح عدد كبير من أهالي المنطقة الساكنين هناك.


في السياق، شهدت الجبهة الغربية، مواجهات عنيفة، إثر شن قوات الشرعية لهجوم على مواقع المليشيات في حدائق الصالح بالضباب لاستعادتها. وأفادت مصادر في المقاومة لـ «البيان» بتمكن الجيش والمقاومة من الدخول إلى الحدائق، واستمرار المعارك في محيطها حتى لحظة كتابة الخبر.


وواصلت المليشيات، منع الصليب الأحمر بمحافظة تعز، من أخذ بعض جثامين شباب المقاومة في إحدى جبهات المدينة.
وقالت مصادر إعلامية لـ «البيان»، إن المليشيات منعت الفريق أكثر من أربع مرات، من الوصول لمنطقة الزنوج شمالي المدينة لانتشال بعض الجثث منذ خمسة أيام.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)