الرئيسية > اخبار وتقارير > "بروس ريدل": القيادة السعودية تريد توجيه ضربات قوية لإيران عبر "حزب الله

"بروس ريدل": القيادة السعودية تريد توجيه ضربات قوية لإيران عبر "حزب الله

"بروس ريدل": القيادة السعودية تريد توجيه ضربات قوية لإيران عبر "حزب الله

نشر معهد "بروكينجز" مقالا لـ"بروس ريدل" مدير مشروع الاستخبارات في المعهد تحدث فيه عن أن العاهل السعودي الملك سلمان وكبار مساعديه يريدون توجيه ضربات قوية لإيران وبالنسبة لهم فإن توجيه الضربات لـ"حزب الله" سبيل جيد لتحقيق هذا الغرض.

وأشار إلى أن المملكة حققت نجاحا معتبرا لكن ليس كاملا في حملتها ضد "حزب الله" وهذه الإستراتيجية محفوفة بالمخاطر.

وذكر أن الحملة التي تشنها المملكة على الحزب تعود إلى صيف العام الماضي عندما اعتقل جواسيس يعملون لصالح ولي العهد الأمير محمد بن نايف العقل المدبر لتفجير أبراج الخبر وهو أحمد إبراهيم المغسل الشيعي السعودي الذي دبر للهجوم الذي قتل فيه 19 من العسكريين الأمريكيين وأصيب 372 آخرين.

وأضاف أن "المغسل" اعتقل على يد سعوديين في أغسطس الماضي بعد خروجه من طائرة قادمة من طهران إلى بيروت ونقل في الحال من لبنان إلى المملكة، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" وضع مكافأة 5 ملايين دولار قبل سنوات لم يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله.

واعتبر "إف بي آي" أن مصنع القنبلة التي استخدمت في الهجوم عضو في "حزب الله" اللبناني ، ومن المرجح أن "المغسل" أعطى السعوديين تفاصيل معتبرة عن دور الحزب في العملية بعد اعتقاله، كما أنه قد يكون أدلى بتفاصيل تتعلق بصلات إيران و"حزب الله" والراديكاليين الشيعة في المملكة.

وذكر أن التدخل العسكري الروسي لدعم بشار الأسد في سوريا أعطى المملكة مزيدا من الإصرار لضرب أضعف حلقة في المحور الذي يضم سوريا وإيران وروسيا.

وتحدث عن أن الحرب في اليمن لعبت دورا كذلك في التحرك السعودي، فالمملكة تتهم الحزب بدعم الحوثيين في سعيهم للسيطرة على اليمن.

وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير هي رفض الحزب الغاضب لإعدام المملكة لرجل الدين الشيعي "نمر النمر" ووصفه بالشهيد.

وتوقع أن تمارس المملكة ضغوطا على الاتحاد الأوروبي لاعتبار الحزب بجناحيه السياسي والعسكري تنظيما إرهابيا وفي هذه الحالة سيكون من الصعب على الاتحاد مقاومة الضغط السعودي نظرا لمصالحه مع المملكة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)