عقب الكاتب والباحث الإسلامي السعودي مهنا الحبيل- مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول، على خبر قصف ميليشيات الحوثي الشيعية المسلحة لمدينة تعز التي تم فك حصارها جزئيًا، قائلًا: "أظن الهجوم الذي يشنه الحوثيون بهذه الاستماتة على تعز لشعورهم بضعف أوراق التفاوض، والحاجة إلى كسر المعادلة ميدانيًا".
وأضاف في تغريدة له على حسابه بتويتر: "لعله يكون هجومهم الأخير".
يشار إلى أن تعز تشهد منذ أمس الأول، مجازر على يد ميليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين، أدانها التحالف اليمني لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، واعتبر أن ما تقوم به الميليشيات يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بحماية المدنيين ومساعدة الضحايا والنازحين.
وقد وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الموالية للشرعية جنوب غربي تعز، ليل الأحد - الاثنين، حيث تجري معارك شديدة في منطقة الضباب، بعدما شن المتمردون هجومًا للسيطرة على مناطق هناك، وقد استطاعت قوات الشرعية صد هجوم كبير لميليشيات الحوثي وصالح في جبل هان والربيعي، في منطقة المقهاية على طريق الضباب الرابط بين مدينتي تعز وعدن.