توفت مساء اليوم الإثنين 21 مارس 2016م، امرأة بمديرية يريم شمال محافظة إب، وسط اليمن، بعد رفض مليشيا الحوثي السماح لها بالدخول إلى مستشفى يريم العام لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر مقربة من الضحية لـ"مندب برس" أن المرأة توفت بعد منع ميليشيا صالح والحوثي السماح لها بالدخول لمستشفى يريم العام عند اسعافها إليه.
وقالت المصادر بأن مسلحي الميليشيا منعوا إدخال المرأة للمستشفى بحجة ضرورة تفتيشها وهو ما رفضه أهلها كونه مخالفة صريحة لكل القيم والأعراف والتقاليد اليمنية.
وأضاف شهود عيان أن مسلحو الميليشيا لم يكتفوا بذلك بل أنهم ردوا على استجداء أهالي المريضة بالسماح لهم بإنقاذها وبأنها بأمس الحاجة للعلاج فردوا بالاعتداء عليهم بالضرب وإشهار السلاح في وجوههم وحتى على النساء المرافقات للمريضة.
من جانبهم حمل أهالي الضحية ميليشيا صالح والحوثي جريمة مقتلها مطالبين كافة المنظمات الحقوقية وجميع المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان بالوقوف معهم ضد العنجهية والهمجية التي تمارسها الميليشيا بحق المواطنين.
يذكر أن الميليشيا صادرت غالبية المؤسسات والمرافق بما فيها الطبية وسخرتها لعناصرها وتمنع المواطنين من الاستفادة من خدماتها منذ سيطرتها على الأوضاع في سبتمبر 2014م.
