أكد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن، علي محسن الأحمر، حرص الحكومة على إنهاء معاناة ابناء الشعب اليمني والذهاب إلى أي مشاورات جادة وبحسن نية، وبما يفضي إلى إنهاء الحرب، واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار رقم 2216 للعام 2015، مشيرا إلى أن ذلك هو الضامن لخروج اليمن من أزمته الراهنة وعودة الأمن والاستقرار، وإنهاء عمليات الانقلاب التي نفذتها المليشيا الحوثية وصالح.
جاء ذلك خلال لقاءه بالسفير الأمريكي، لدى اليمن ماثيو تولر، وكبير ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية والملحق العسكري لدى اليمن العقيد ديفيد كوبس.
وشدد الأحمر، خلال اللقاء، على أهمية أن تمارس الولايات المتحدة مزيداً من الضغوطات على المليشيا الانقلابية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، مثمناً دورها الايجابي في دعمها للعميلة السياسية في اليمن ودعمها للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
هذا واستعرض الفريق الركن علي محسن، خلال لقاءه بالسفير ماثيو تولر وكبير ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية والملحق العسكري لدى اليمن، سير العمليات العسكرية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف المدن والمحافظات وخاصة تلك المحافظات التي مازالت تعاني من أوضاع مأساوية بسبب الحرب الهمجية التي تشنها المليشيا الانقلابية وما تسببت به من قتل وتشريد للمدنيين، وقصف المنازل والبنى التحتية.
من جانبهما اكدا ماثيو تولر، وديفيد كوبس دعم الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، ودعمها لجهود الامم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الرامية إلى تنفيذ القرارات الدولية الخاصة باليمن واستئناف العملية السياسية.
