الرئيسية > اخبار وتقارير > 5 أعوام على الإلتحام الأول للجيش بالشعب.. قراءة في محطات ما بعد 21 مارس

5 أعوام على الإلتحام الأول للجيش بالشعب.. قراءة في محطات ما بعد 21 مارس

5 أعوام على الإلتحام الأول للجيش بالشعب.. قراءة في محطات ما بعد 21 مارس

 

يحيي اليمنيون الذكرى الخامسة لإنضمام الجيش الوطني لثورة فبراير السلمية وسط متغيرات كبيرة على الساحة الوطنية .

 

وشهدت اليمن منعطفات تاريخية كبيرة منذ إعلان قادة الجيش اليمني بقيادة قائد الفرقة الاولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر وزملائه من قادة المناطق العسكرية في ال21 من مارس 2011م انضمامهم للإنتفاضة السلمية التي شهدتها اليمن عقب مجزرة الكرامة التي راح ضحيتها 53 من شباب الثورة السلمية..

وعقب انضمام الجيش الوطني تداعت الإستقالات من نظام صالح من الأجهزة المدنية لتشكل ما عرف حينها بهيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي ضمت مؤيدي الثورة الشبابية من الجيش والأمن والمستقلين والمستقيلين من اجهزة الدولة اليمنية المختلفة.

ومع دمج الجيش اليمني من قبل القيادة السياسية العليا وقرارات الهيكلة التي استجابت لها قيادة الجيش الوطني ، ومع وشك اليمنيين على انجاز مرحلة الحوار الوطني والذي لاقى دعم قيادة مكون انصار الثورة السلمية بدأت اولى محاو?ت الإلتفاف على ارادة اليمنيين من رموز الثورة المضادة.

 

ومع مطلع العام 2014 كانت تحالف الإنقلاب لصالح والحوثي قد ظهر للعلن مع شن معارك عنيفة على الوية الجيش الوطني شمال اليمن وبدأ بالتأهب لغزو العاصمة صنعاء عقب اجتياح اللواء 310 مدرع وتصفية قائده البطل وعضو الهيئة العليا لقيادة الجيش المؤيد لثورة فبراير العميد الركن حميد بن حميد القشيبي.

 

ونفذ تحالف الإنقلاب حملة ملاحقة وإعدامات ميدانية وانتقامات من الضباط والجنود الذين أيدوا ثورة الحادي عشر من فبراير ، قبل ان تلتئم تلك القوات من جديد وتشكل ما عرف بنواة الجيش الوطني المؤيد للشرعية .

 

وعمل قادة الجيش الوطني في مأرب وتعز وعدن والجوف على التصدي للمشروع الإنقلابي والثورة المضادة المرتبطة مع مشاريع خارجية ليتكلل الصمود بالنصر وتعود أغلب المدن الى سيطرة الشرعية ..

 

ومع مطلع العام 2015 كانت القيادة العسكرية العليا تعيد ثقتها بقادة الجيش المؤيد للثورة الشعبية

قادة الجيش الوطني وعلى رأسهم اللواء الركن عبدربه الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة ووزير الداخلية عضو الهيئة العليا لانصار الثورة اللواء حسين عرب وغيرهم من قادة المناطق والالوية العسكرية .

 

ومع مطلع العام 2016م كان قائد الجيش المؤيد للثورة اللواء الركن علي محسن الأحمر قد اضحى نائبا لقائد القوات المسلحة وتم ترقيته الى رتبة فريق ، عائدا من جديد الى ميدان الوطن من جديد، من قائد للفرقة الاولى الى قائد للجيش المؤيد للثورة الشعبية الى قائد للجيش الوطني وفي كل مرة يضع الشعب وتضحياته وجمهوريته أمام عينه كأحد الضباط العسكريين المتنقلين بين سفر التاريخ كما يرى مراقبون.

 

وما بين تلك المحطات التاريخية والتضحيات الكبيرة للجيش اليمني الوطني ما تزال الآمال معقودة عليه في الإستمرار بمعركة التحرير الوطنية وإعادة الشرعية اليمنية وتثبيت دعائم الدولة ومؤسساتها في كل المدن .

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار