ندد محافظ تعز علي المعمري، بالحرب التي وصفها بـالوحشية والقذرة التي تعرضت لها تعز على أيدي ميليشيات صالح والحوثي .
وقال: رغم العدوان الغاشم الذي خلف نحو 1800 قتيل وتسعة آلاف جريح، إلا أن تعز مثلت جبهة استنزاف للانقلابيين. وأضاف حسب ما نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يتحركان بخطوات ثابتة وفق استراتيجية عسكرية ستؤتي ثمارها قريباً.
وقال محافظ تعز عن حجم الخسائر التي خلفتها الميليشيات الانقلابية إن المحافظة تعرضت لهجمة وحشية وحرب قذرة استهدفت كل شيء، «فهناك عشرات الألوية والمعسكرات التابعة للمخلوع علي صالح.
بالإضافة إلى ميليشيات جماعة الحوثي كانت تقود حربا وحشية على المدينة وتفرض عليها حصارا خانقا، كما أن القصف العشوائي على الأحياء المأهولة بالسكان كان يتم بصورة يومية وبمختلف الأسلحة الثقيلة والصواريخ، الأمر الذي تسبب في سقوط أكثر من 1800 شهيد، ونحو تسعة آلاف جريح، بالإضافة إلى تدمير شبه كلي للبنية التحتية.
وأكد أن تعز مثلت جبهة استنزاف للانقلابيين، وأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يتحركان بخطوات ثابتة وفق استراتيجية عسكرية ستؤتي ثمارها قريبا.
وقال فيما يخص التحالف العربي ودوره في تعز: «نقدر الدور الكبير للأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية، والأدوار المتميزة لدولة الإمارات في إنقاذ اليمن ودعم شرعيته ومؤسساته في مواجهة حالة التجريف التي حاولت العبث بالبلد، ولن ننسى للأشقاء في التحالف ما قدموه ويقدمونه لليمن الذي بفضلهم بدأ يستعيد روحه وعافيته.