أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن الحرب وعمليات الانقلاب التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية أحدثت وضعا اقتصاديا في غاية الصعوبة بالبلاد.
وأوضح الوزير خلال لقائه اليوم في الرياض نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن رامون بلاكا أن 21 مليون يمني من أصل 26 مليون أصبحوا بحاجه ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة للتغلب على أوضاعهم المعيشية نتيجة فرض الحصار ومنع وصول المساعدات الإغاثية ..مبينا أن أكثر من 400 طفل حديثي الولادة توفوا في محافظة تعز بسبب انعدام الأوكسجين وحصار المليشيا للمدينة.
وذكرت "سبأ" أن وزير الإدارة المحلية بحث مع المسؤول في الإتحاد الأوروبي عملية صنع السلام في اليمن وتوحيد الجهود لدعمه وإعادة الإعمار والأعمال الإغاثية للشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية جراء عمليات الحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية.
وجدد حرص الحكومة الشرعية على إنهاء معاناة الشعب اليمني واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ..
مشيرا الى أن المليشيا الإنقلابية تسببت بأوضاع إنسانية واقتصادية غاية في الصعوبة إلى جانب تعطيلها للعملية السياسية وانقلابها على مخرجات مؤتمر الحوار في مشهد هزلي واضح.
وأشار إلى أن السلطات الشرعية أجرت اتصالات مع الأمم المتحدة تتعلق بتحديد ميناء عدن مركزا لوصول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية بشكل عاجل في حين تتولى اللجنة العليا للإغاثة ممثلة بالحكومة مسؤولية توزيع المساعدات من عدن إلى جميع محافظات البلاد لافتا الى وجود مكتب تنسيق للمساعدات الإنسانية الإغاثية في عدن يعمل على توحيد الجهود الاغاثية المقدمة للشعب اليمني مثمنا المواقف الإيجابية للاتحاد الأوروبي من خلال دعمه للعملية السياسية في اليمن وشرعيته الدستورية وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني.