ناشد الالاف من اليمنيين العاملين في المملكة العربية السعودية في محلات بيع وشراء هواتف الجوال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اعفاءهم من القرار الذي يمنع غير السعوديين من ممارسة مهنة بيع وشراء وصيانة الجوالات مراعاة للظروف السيئة والأحوال الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن كون الالاف من العاملين في محلات بيع وشراء هواتف الجوال يعيلون عشرات الالاف من الأسر في اليمن ستصبح في وضع صعب وسيتشرد قرابة 30 ألف عامل يمني في هذا المجال فضلا عن خسائر بالمليارات سيتكبدونها وفي هذا الصدد .
يقول رجل الأعمال اليمني رشاد السفياني " نحن لدينا أمل كبير أن العاهل السعودي جلال الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله والذي تعودنا منه النجدة والعون والوقوف الدائم مع أبناء اليمن سيتفهم وضع عشرات الالاف من أبناء اليمن الذين يعملون في محلات بيع وشراء وصيانة الجوال وسيعفيهم من هذا القرار كما هي كعادته في المكرمات والمواقف الإنسانية وأملنا بعد الله بجلالة الملك سلمان كبير ولدينا تفاؤل أن تصل مناشدتنا إليه ويصل صوتنا إليه ولن يخيب أملنا فيه " .
وأضاف السفياني " تصور تعاقدنا مع خبراء صيانة عقود عملهم تمتد لسنوات طويلة ووزارة العمل تفرض على المتعاقدين الإيفاء بهذه العقود فضلا عن أن الخبراء في هذا المجال من السعوديين قليلون جدا ويحتاجون لوقت طويل من التدريب والتأهيل والخبرة فلا يوجد بديل جاهز .
من جهته يقول أحمد الحزمي وهو عامل في محل لهواتف الجوال في حال تطبيق هذا القرار فأنا وغيري أكثر من 30 ألف سنتشرد ونفقد أعمالنا وستتشرد أسرنا في اليمن وتصبح بلا عائل واليمن ظروفها صعبة وكثير من المصانع والشركات توقفت فيها بسبب الوضع الأمني المتدهور ولذا نناشد ملك الإنسانية وصاحب القلب الرحيم جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله أن يقدم لأبنائه وإخوانه من أبناء هذه المكرمة الإنسانية ويتكرم علينا بإعفائنا من هذا القرار وهي مكرمة هو قادر عليها وأهل لها فهو صاحب المواقف الإنسانية وجهوده في نصرة أبناء اليمن ودعمهم والوقوف إلى جوارهم يعرفها القاصي والداني ولذا أملنا فيه عظيم ولدي قناعة بأنه سيتفهم وضعنا ويعفينا من هذا القرار .
ويقول سليمان الوصابي وهو عامل في هذا المجال أضم صوتي لأصوات الذين يناشدون ملك الإنسانية جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بإعفائنا من هذا القرار فلا بديل لنا سوى العمل ولا حل إلا مكرمة ملكية سامية من الأب الرحيم وصاحب القلب الكبير الملك سلمان بن عبد العزيز كما أطالب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور خالد بحاح بالتواصل مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ووضع حل لهذه القضية وسيجدون من جلالة الملك سلمان وأولياء عهده كل التفاعل والتجاوب والدعم ما لم فإننا سنصبح في وضع مأساوي وهم لن يرضوا لمئة ألف أسرة يمنية أن تفقد لقمة عيشها التي كانت تصلها من أبناءها في السعودية والذين يعملون في هذا المجال ولدي قناعة أنهم لن يرضون لنا بالخسارة والتشرد والضياع فضلا عن خسائر كبيرة ستطال هذا القطاع الاقتصادي والحيوي الهام .
كما يقول عبد السلام الشرعبي الذي يعمل خبيرا في صيانة الجوال هذا القرار وقع علينا كالصاعقة وللأسف لا يوجد لنا مجال آخر ولا مصدر عيش فنحن خبرتنا الطويلة هي في مجال صيانة الجوال ولا نتقن مهنة أخرى فضلا أن هذا القطاع في حال تطبيق " السعودة " فيه يحتاج لأكثر من ثلاثين ألف عامل وخبير وهذا العدد لا يوجد منه الآن حتى 5 % فهل سيتم إغلاق هذه المحلات أم كيف سيتم التعامل معها والوضع هكذا ولكن لو أن الجهات المعنية تفهمت حتى وضع أبناء اليمن الذي يمر بحرب وبظروف اقتصادية شبه منهارة وأعفت أبناء اليمن ولو لمدة ثلاث سنوات حتى يتحسن الوضع في اليمن لكان حلا إنسانيا وهو قرار مأمول من ملك الإنسانية الملك سلمان بن عبد العزيز ثم بعد هذه الفترة توجد الجهات المعنية معاهد ومراكز تدريب وتأهيل ثم يتم تطبيق القرار على مراحل وفترات لكان أفضل وهو المأمول