تسعى مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق، إلى التعويض عن خسائرها الباهظة، في الجبهة الغربية والشمالية الغربي بتعز، من خلال الاستمرار بقصف الأحياء السكنية، بشكل عشوائي، وكذا الاستمرار بعمليات القنص والقتل بحث المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء.

اليوم .. كانت الطفلة، ملاك فؤاد أحمد، دليلا آخر على إجرام المليشيا، ودافعا جديدا، للوصول بمعركة التحرير إلى الذروة، لتطهير محيط المدينة من القناصة والمجرمين والسفاحين الذين جلبتهم قيادة تحالف الحوثي وصالح من مختلف المناطق اليمنية لقتل المدنيين في تعز.

ملاك، التي لم يتجاوز عمرها العاشرة، اغتالتها رصاصة قناص حوثي، ظهر اليوم الإثنين، بحي الحصب، بتعز، بينما تواصل المليشيا قصف الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة الثقيلة، حيث تسبب القصف، الذي شنته المليشيا على الأحياء السكنية، في استشهاد مدنيين، وإصابة 19 آخرين.

إلى ذلك، قتل 14 وأصيب 42 من رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني، في المواجهات العنيفة التي شهدتها جبهات القتال بمدينة تعز، اليوم الإثنين.

وفي المقابل، قتل 23 من عناصر مليشيا الحوثي وصالح، وأصيب آخرون، في المعارك بمختلف الجبهات، علما بأن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية، منها موقع الدفاع الجوي، الاستراتيجي، ومواقع أخرى شمال غرب المدينة.