استعرض نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، خلال اجتماعه برؤساء القطاع الصحي بمحافظة عدن، يوم الخميس، التقارير الخاصة بما تم إنجازه فيما يتعلق بصيانة المستشفيات في المحافظة، وكذا ملف الجرحى والمشاريع المتعثرة والمراكز الصحية.
وفي هذا السياق، كشف تقرير رسمي، عن سقوط أكثر من 23 ألف جريح من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في الحرب التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر.
وأوضح التقرير، أن جميع الجرحى، خضعوا لعمليات جراحية في الداخل، في حين بلغ غدد من تلقوا العلاج في السعودية، 1850 جريح، وفي السودان 350 جريح، و85 جريح في الإمارات، و45 جريح في سلطنة عمان، و635 في الأردن، على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، في حين لا يزال 73 جريح يتلقون العلاج، على نفقة مركز الملك سلمان.
وبحسب التقرير فقد أفرزت اللجان الطبية في جبهات (عدن ، تعز ، مأرب) نحو 631 جريحا بحاجة إلى علاج في الخارج منهم 224 جريحا في جبهة تعز، و 200 جريح في عدن، و 159 جريحا في مأرب، و جرحى متواجدين في جنوب المملكة، وذلك بحسب الكشف المرفق والتكلفة التقديرية الأولية لمعالجتهم في الخارج.
وبخصوص تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية، اوضح التقرير انه تم إعادة تأهيل مستشفى عدن العام، بسعة (200) سرير، بتمويل من صندوق التنمية السعودي، بعد أن كان متعثرا منذ عام 2009م.
كما تم تأهيل مركز الطوارئ بمكرمة عمانية وتم عبر الصندوق العربي الكويتي دراسة إنشاء مستشفى عدن الجامعي، بكلفة 60 مليون دولار.
وأوضح التقرير أنه تم إعادة تأهيل مستشفى الجمهورية من قبل الهلال الأحمر الاماراتي، وبدعم من مركز الملك سلمان، لإيصال السعة السريرية إلى (500) سريرا، وقد تم إقرار التعاقد مع بعثة طبية خارجية متخصصة لدعم الكفاءة الطبية.
وأشار إلى أن الكويت تقوم حاليا بإعادة تأهيل مستشفى الصداقة البالغ سعته 420 سريرا، بينما يقوم الهلال الأحمر الإماراتي بتأهيل مستشفى 22 مايو والبالغ طاقته الاستيعابية 110 سريرا .
ولفت التقرير إلى أنه يجري حاليا مناقشة ترفيع مستشفى الأمراض النفسية ـ البالغ طاقته الاستيعابية (140) سريرا ـ إلى مستشفى تخصصي، كما أنه يحتاج لعملية تأهيل كاملة.
ويجري حاليا العمل على حل القضية مع الشركة المنفذة لمستشفى المصافي البالغ طاقته الاستيعابية (120) سريرا.