أرسلت جماعة الحوثي وفدا إلى المملكة العربية السعودية للتفاوض حول وقف العمليات العسكرية على الحدود مع اليمن.
و كتب أمين حزب الحق الموالي للحوثيين حسن زيد على صفحته بالفيسبوك أن ما جرى هو "تفاهمات إيجابية قد تفضي إلى وقف إطلاق النار"، وأضاف أن هذه التفاهمات تتضمن اتفاقا على "استراتيجية لمحاربة داعش والقاعدة في اليمن ودول الجوار".
وقال زيد إن زيارة أجراها وفد سعودي لإحدى مديريات محافظة صعدة تنضوي تحت ما يسمى بالتفاهمات الإيجابية، مشيرا الى أن هذه التفاهمات لا تعني الاتفاق النهائي لكنها البداية لإعلان وقف إطلاق النار والانتصار على الإرهاب.
ويعتبر هذا التصريح هو الأول الذي يصدر عن مسؤول حوثي رفيع بعد تضارب الأنباء حول حقيقة الزيارة وما جرى خلالها من تفاصيل قد تحمل معها قرارا بإيقاف الحرب المشتعلة منذ عام تقريبا.
ولم يصدر عن السعودية أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي إجراء مفاوضات مع الجانب الحوثي .
من جهة أخرى أكد عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي عبدالملك العجري وصول وفد تابع للجماعة الى السعودية، وكانت مصادر محلية قالت إن وفدا يضم قيادات من جماعة الحوثي عبر مساء الاثنين معبر العلب على الحدود السعودية بغرض تسليم أسير سعودي، فيما رجحت مصادر أخرى أنه سيتعدى مسألة الأسير إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار على الحدود.
وقال العجري إن وفودا من اللجان الشعبية والجيش تعبر الحدود مع السعودية وهناك مفاوضات مباشرة وساخنة .. ولم يشر الى طبيعة المفاوضات ولا إلى ما آلت إليه حتى الآن.