أصيب الشيخ عائض القرني، الداعية السعودي، اليوم الثلاثاء، وأصيب عدد من مرافقيه، في هجوم شنه مسلح بمدينة زانبوانغا الفلبينية.
وأوضحت مصادر سعودية، أن مسلح هاجم الشيخ القرني، أثناء تواجده بالقرب من سيارته، بعد انتهائه من إلقاء محاضرة دينية في زانبوانغا، ما أدى إلى إصابته، وإصابة ومقتل عدد من مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة مدير مكتب الدعوة في الفلبين الشيخ تركي الصايغ.
ونقلت قناة "العربية" عن مصدر فلبيني مسؤول، إن الشيخ القرني، بخير، وأنه يتعافى سريعا، وأنه لا يزال بالمستشفى، لافتا إلى أنه تم تصفية المسلح المهاجم.
وذكر المصدر، أن التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية المعتدي، في حين أرسلت السفارة السعودية طائرة خاصة لنقل عائض القرني لمواصلة علاجه في العاصمة مانيلا، كما أجرى السفير السعودي، في مانيلا اتصالات هاتفيا بالقرني للاطمئنان عليه.
وكان الشيخ سلمان العودة، قد أكد أن القرني بخير، وأنه حاليا في الفلبين، طالبا الدعاء له، ولمن معه.
وكانت قناة الحدث السعودية، أكدت مقتل 5 من مرافقي القرني في الهجوم الذي نفذ بالفلبين.
وكانت السلطات الفلبينية، أعلنت مؤخرا عن إحباط مخطط إرهابي، يعتزم الحرس الثوري الإيراني تنفيذه في الفلبين وعدد من دول شرق آسيا، ضد أهداف ومصالح سعودية.
وأوضحت وثائق رسمية كشفتها صحف فلبينية، أنه تم كشف هوية عدد من العناصر بينهم 6 يمنيين، مرتبطين بالحرس الثوري، يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية في شرق آسيا والفلبين.
ولم يصدر حتى الآن أي توضيح حول ما إذا كان الهجوم على الداعية القرني، على علاقة بمخطط الحرس الثوري الإيراني الذي أعلنته السلطات الفلبينية.