توفي صباح اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان حمود هاشم الذارحي القيادي في حزب الإصلاح بعد صراع مع المرض
ويعد الذارحي من أبرز الشخصيات الهاشمية التي قاومت الحوثي وتعرضت للاعتقال لأسابيع قبل أن تفرج عنه المليشيا نهاية العام الماضي ، وقد تدهورت صحته بعد خروجه من المعتقل وانتقل إلى عمان للعلاج حتى فارق الحياة
مندب برس ينشر السيرة الذاتية للشيخ الذارحي
ولد ونشأ في مدينة (كوكبان), في محافظة المحويت.
خطيب, واعظ, إداري, سياسي. درس الابتدائية, ثم التحق بمعهد كوكبان العلمي في مدينة (كوكبان), ثم انتقل إلى مدينة صنعاء؛ فالتحق فيها بمعهد المعلمين عام 1387هـ/1967م, ثم التحق بالوظيفة العامة, وواصل الدراسة في جامع (السلام) لدى العلامة (يحيى بن لطف الفسيل), ومن شيوخه أيضًا: (حمود بن محمد شرف الدين), و(أحمد بن أحمد سلامة), و(أحمد البهلولي), و(حسن يحيى الذاري).
عمل مع العلامة (يحيى لطف الفسيل) في تأسيس المعاهد العلمية ابتداءً بمعهد (مسور خولان), وقد عمل صاحب الترجمة وكيلاً مساعدًا للهيئة العامة لهذه المعاهد, وكان صاحب دور تأسيسها، وتطويرها، والرمود عنها لعقدين كاملين. ثم وكيلاً مساعدًا لمصلحة الواجبات, ورئيسًا لهيئة تعاون مدينة (شبام كوكبان) في محافظة المحويت, ثم أمينًا عامًّا مساعدًا لمجلس التنسيق في محافظة المحويت, ثم عضوًا في اللجنة العليا للانتخابات عام 1413هـ/1993م, ثم عضوًا في لجنة (الحوار الوطني) لوثيقة (العهد والاتفاق) التي وقعت في العاصمة الأردنية (عمّان) لإنهاء الصراع بين حزب (المؤتمر الشعبي العام) وحزب (التجمع اليمني للإصلاح) من جهة, وبين (الحزب الاشتراكي) من جهة ثانية عام 1414هـ/1994م, ثم محافظًا لمحافظة صنعاء لمدة ثلاث سنوات.
وفي المجال السياسي؛ يعد عضوًا مؤسسًا للحزب السياسي (التجمع اليمني للإصلاح), وعضو الهيئة العليا ومجلس الشورى في الحزب. وله مشاركات فاعلة في الحياة الثقافية، والحضور كما يتمتع بعزيمة قوية، وكرم، وعلم تربوي.
من مؤلفاته:
- ومضات مشرقة من حياة العلامة القاضي (يحيى بن لطف الفسيل).
كما قام بكتابة عدد من المقدمات لبعض كتب المناهج بالمعاهد العلمية, وله خطب عديدة لا تزال مخطوطة, وبحوث ولوائح قدمها للدائرة الاجتماعية في حزب (التجمع اليمني للإصلاح).
وفي الجانب الاجتماعي؛ عرف بسعيه الحثيث للإصلاح بين الناس, وحلِّ خصوماتهم, ومتابعة المشاريع الحيوية المختلفة, وتقديم المساعدات الخيرية من خلال عضويته أو رئاسته لعدد من الجمعيات الخيرية.
آخر صور التقطت له في حياته
تعازينا من مندب برس لكافة أسرة آل الذارحي في مصابهم إنا لله وإنا إليه راجعون