أوضح نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، أنه على الرغم من الإنقلاب، على مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور من قبل مليشيا الحوثي وقوات صالح، إلا أن الحكومة بالتعاون مع كافة المؤسسات الدستورية تسير بخطى حثيثة نحو تفعيل هيئات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والهيئات الإستشارية والسير نحو المستقبل الذي رسمه اليمنيون لأنفسهم.
و أكد بحاح، خلال لقاءه بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، على أن الحكومة اليمنية تعمل في الوقت الراهن على إيجاد الحلول الإقتصادية والتنموية والدفع بعجلة البناء والإعمار إلى دائرة التنفيذ على أرض الواقع في المحافظات المحررة ، وإعادة الروح المؤسسية لكافة قطاعات الدولة .
كما أكد بحاح على الدور المحوري لمجلس التعاون الخليجي ومواقف دول المجلس الداعمة لليمن ..مشيد بالجهود التي تبذلها دول المجلس من أجل ايصال اليمن إلى بر الأمان.
وأشار بحاح إلى الارتباط الوثيق بين أمن اليمن وأمن الخليج وشبه الجزيرة العربية والى أهمية إشراك اليمن في منظومة التعاون الخليجي وتأهيله بما يخدم منطقة الخليج باعتبار اليمن جزء هام من المنطقة وهذا ما يؤكده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بحسب وكالة أنباء سبأ الرسمية.
من جانبه أشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي الى أهمية اليمن ومكانته بين دول المنطقة والبعد الاستراتيجي لموقعه الجغرافي القريب لدول المجلس التي تحرص على إعادة الاستقرار لليمن والعمل على تنميته وتطويره.
ولفت إلى أن الأيام القادمة ستشهد إنعقاد ورشة عمل خاصة بعقد مؤتمر دولي حول إعمار اليمن وتقديم رؤية شاملة في هذا الجانب.
وأكد الزياني، أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ستبذل قصار جهدها من أجل إنجاح كل المساعي الرامية إلى الوصول باليمن إلى بر الأمان والتطور.
كما أوضح أن هناك سته محاور اساسية لسياسات مجلس التعاون تجاه اليمن تركز على الحل السياسي الدبلوماسي، والمسار العسكري الذي يعزز الحل السياسي، والبعد الانساني واعمال الاغاثة، وإعادة البناء والأعمار، والمحور الحقوقي الرامي الى توثيق انتهاكات حقوق الانسان، ومكافحة الارهاب وتعزيز المنظومة الأمنية.
