أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن داعياً إلى الحوار من دون شروط مسبقة، في وقت كشف التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن عن انتهاكات وفظائع ارتكبتها ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح. وأصدر مجلس الأمن بياناً، بعد الاطلاع على تقارير كلٍّ من المبعوث الأممي إلى اليمن ومسؤول الشؤون الإنسانية ورئيس لجنة العقوبات.
وأكد الأعضاء على ضرورة التطبيق الكامل للقرار 2216 من جميع الأطراف اليمنية، والمشاركة في جولة جديدة من المحادثات دون شروط مسبقة، وحل الخلافات وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني..
فيما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية والتقارير التي تتحدث عن عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية وحثوا جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها لتسهيل إيصال المساعدات. ودعا المجلس جميع أطراف النزاع في اليمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف إطلاق النار.
وأثبت تقرير فريق الخبراء الدوليين، التعاون والتكامل العسكري بين جناحي الانقلاب، وحمل وحدات الجيش التي يسيطر عليها صالح مسؤولية دعم الحوثيين عسكرياً، بالإضافة إلى إثبات تورط إيران في تزويد المتمردين بالأسلحة.
وحمّل التقرير تحالف الحوثي وصالح المسؤولية في تغذية نزعة التطرف والطائفية في اليمن.
وأكد أن الميليشيات تستخدمهم المدنيين دروعاً بشرية، بالإضافة إلى قيامها بتجنيد الأطفال.
إلى ذلك، تستضيف الدوحة مؤتمراً حول الأزمة الإنسانية في اليمن بمشاركة 13 منظمة وشبكة دولية وإقليمية, خلال الفترة من 22 حتى 24 من فبراير الحالي.