استبعد إسماعيل ولد الشيخ الأحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة امكانية عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الشرعية اليمنية ومليشيات الحوثيين وصالح فى الوقت الحالى.
وقال ولد الشيخ - فى إحاطته أمام مجلس الأمن الدولى
بشأن تطورات الأوضاع فى اليمن، والتى أوردها مركز إعلام الأمم المتحدة - «إن التباعد فى وجهات النظر بين الأطراف اليمنية مازال عميقا مما يدعونى إلى التريث فى الدعوة إلى جولة جديدة من محادثات السلام، مشيرا إلى أن الأطراف منقسمة بين ضرورة إعلان وقف الأعمال القتالية قبل المحادثات أو الذهاب إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف الأعمال القتالية»، لافتا إلى أنه للأسف الشديد لم يستلم بعد أية ضمانات بالالتزام بوقف إطلاق النار.
وجدد المبعوث الأممى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن حل الأزمة اليمنية ليس عسكريا، موضحا أن الالتزام بوقف الأعمال القتالية الذى يؤدى إلى وقف كامل لإطلاق النار هو الحل العملى والوحيد لهذه الأزمة، داعيا جميع أعضاء مجلس الأمن إلى دعم هذه الخطوة والتحرك لتطبيقها بأسرع ما يمكن.