أحبطت سلطات مطار القاهرة الدولي، الأربعاء 17 فبراير/شباط 2016، محاولة تهريب مجموعة كبيرة من الكتب الأثرية إلى خارج البلاد.
وأفاد محمد محمود، رئيس الإدارة المركزية للجمارك بقرية البضائع بمطار القاهرة، في تصريح صحفي، بضبط 201 كتاب أثري، محظور حيازتها، كانت في طريقها للمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أنه "بعد الاشتباه في محتويات 1710 طرود كتب بوزن 60 طنًا كانت ستنقل إلى السعودية، تم إبلاغ وحدة المضبوطات الأثرية، وشُكلت لجنة لفحص الطرود، وتبين وجود 201 كتاب أثري ترجع لبداية القرن الثالث عشر الهجري".
وأضاف أن وحدة المضبوطات الأثرية أوصت بانتداب لجنة من دار الكتب والوثائق المصرية لاستكمال الإجراءات الجمركية للكشف والمعاينة، فيما تم تحرير محضر تهرب جمركي، والتحفظ على المضبوطات.
تجدر الإشارة إلى أن معدلات سرقة الآثار زادت بنسبة 90%، نتيجة الاضطراب الأمني الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، حسب تصريحات سابقة ليوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز بوزارة الآثار المصرية.