زار الرئيس عبد ربه منصور هادي عصر اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، قادما من محافظة أرخبيل سقطرى، التي قام بزيارتها لعدة ساعات.
وأوضحت المصادر، أن الرئيس هادي، وصل إلى الرياض، بعد قرابة 3 أشهر من وصوله إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد تحريرها من مليشيا الحوثي وقوات صالح.
وتعتبر هذه أول زيارة للرئيس هادي، إلى الرياض، منذ عودته إلى عدن، منتصف نوفمبر الماضي.
وكان الرئيس هادي، قد زار صباح اليوم السبت، محافظة أرخبيل سقطرى، برفقة عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وفي مطار حديبو عقد الرئيس هادي، اجتماعا ضم محافظة المحافظة، سالم عبدالله عيسى والوزير السابق بدر باسلمة وعضو مجلس النواب سعيد سالم باحقيبه ووكيل المحافظة رمزي محروس وقائد اللواء الاول مشاة بحري العميد الركن محمد علي الصوفي ومدير أمن سقطرى العميد احمد عيسى وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.
وخلال الاجتماع أكد الرئيس هادي على أن هذه الزيارة تأتي في سياق اهتمام الدولة بالجزيرة وإيلاءها الرعاية والاهتمام الذي تستحقه وتخفيف معاناة أبناءها اقتصاديا وتعليميا وصحيا وعلى مستوى كافة قطاعات التمنية.
واطلع الرئيس من قبل قيادة المحافظة على حجم الأضرار التي لحقت بالجزيرة جراء الإعصار الذي ضرب الجزيرة وتسبب في أضرار طالت الممتلكات العامة والخاصة ومنها منازل المواطنين والمواشي واقتلاع أشجار النخيل المثمرة وغيرها فظلا عما لحق بالميناء والمطار وبعض المرافق الحكومية من تدمير وأضرار متفاوتة.
كما اطلع على الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير الخدمات وتعويض المتضررين وإعادة بناء ما تم تدميره بالتعاون مع الأشقاء وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي امتدت أياديها الخيرة للإسهام في مساعدة ابنا الجزيرة وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية ومنها مستشفى المرحوم الشيخ زايد.
وقال رئيس الجمهورية إن " مستقبل الجزيرة واعد ومبشرا بالخير لأبنائها الذين طالتهم المعاناة والنسيان خلال عقود مضت"..مشددا على التكامل بين كافة القيادات التنفيذية والعسكرية في المحافظة لتحقيق تطلعات أبناء الجزيرة في المحصلة النهائية.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام باحتياجات المواطن وتلمس متطلباته الأساسية .. موجها بتذليل الصعاب وتوفير الاحتياجات الملحة التي تم طرحها في الاجتماع.
من جانبه رحب محافظ أرخبيل سقطرى والقيادات التنفيذية والعسكرية بالرئيس، مثمنين هذه الزيارة التي تمثل دفعا معنويا لتجاوز التحديات والعمل الجاد والهادف لخدمة ابناء الجزيرة.
واستعرضوا جملة من الاحتياجات التي تحتاجها الجزيرة وفي مقدمتها إعادة تأهيل البنى التحتية في الجزيرة ومنها المدارس التي تم اعادة تأهيل مجملها والقطاع الصحي فظلا عن الشروع ببناء 500 منزل بدلا عن تلك التي دمرت جراء الإعصار .