استعرض المهندس خالد محفوظ بحاح نائب الرئيس رئيس الوزراء التحديات التي يواجهها اليمن حاضرا ومستقبلا ورؤيته المستقبلية لتطورات الأوضاع في حوار خاص استضافته القمة العالمية للحكومات التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وقال بحاح في الجلسة الخاصة التي حاوره فيها الإعلامي تركي الدخيل إن التدخل العسكري لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية جاء ترجمة لدور المملكة في دعم الاستقرار في اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني من خلال المبادرة الخليجية.
وأضاف إنه بعد أن نكث الحوثيون العهد جاء التدخل العسكري لايقاف التهور والعبث الذي بدأ يعصف بالبلاد وإن هذا ليس تدخلا وإنما يأتي في إطار مساندة الأشقاء العرب وفقا لمعاهدة الدفاع العربي ونحن في الحكومة اليمنية على اطلاع ومتابعة دائمة لسير العمليات العسكرية وشركاء في هذه المهمة.
وتطرق بحاح الى الحصار الذي تعيشه مدينة تعز كونها منطقة مزدحمة في رقعة صغيرة وتتمركز فيها قوات عسكرية تابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشات جماعة الحوثي التي لا تمتلك حسا اخلاقيا ولا وطنيا ولا قانونيا.. وقال إن قرار تحريرها تم اتخاذه ونعمل على فك حصارها في القريب.
وفيما يتعلق بدور الحكومة اليمنية على أرض الواقع قال بحاح إن استراتيجيتنا تتمحور حول الانتشار والتواجد في كل اراضي الجمهورية اليمنية وتقديم كافة الخدمات من غذاء وصحة وتعليم إلا أن الوضع الذي يمر به اليمن استثنائي ومرحلة بعد التحرير ليست سهلة وتحتاج الكثير من العمل والجهود في ظل الفراغ الأمني الكبير معيدا إلى الأذهان حادثة التفجير الارهابي التي وقعت يوم 6 أكتوبر الماضي والتي استهدفت أعضاء الحكومة.
بحاح: بدأنا بعاصفة الحزم سنختمها بعاصفة التنمية
(مندب برس .متابعات)