تفاجأ الوسط الصحفي اليوم الإثنين، بقيام محكمة يمنية، بإغلاق مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بالعاصمة صنعاء، بعد تلقي النقابة تهديدات عديدة بإغلاق المقر من قبل سلطات الحوثيين.
وأوضح الصحفي نبيل الأسيدي، رئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين أن إغلاق مقر نقابة الصحفيين، تم من قبل المحكمة الخاضعة لسلطة الحوثيين، بحجة واهية، بعد أن هددت مليشيا الحوثي بإغلاقها أكثر من مرة.
وقال الأسيدي في صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، إن مليشيا الحوثي سبق واستولت على مخصصات النقابة في البنك المركزي وأحالتها لحساب أحد أفرادها المحسوب على الإعلام، حد قوله.
وأضاف قائلا: "إغلاق نقابه الصحفيين، لن يثنينا عن مسانده الزملاء والوقوف بصلابة أمام سيل الانتهاكات وعمليات القمع وملاحقه الصحفيين وإسكات كل المنابر الإعلامية التي لا تدور في فلك سلطات الأمر الواقع".
ولاقا هذا الإجراء إستياءا واسعا في أوساط الصحفيين والإعلاميين الذين اعتبروا إغلاق المقر، امتدادا للهجمة المنظمة التي يتعرض لها الإعلاميون والوسط الإعلامي بشكل عام، منذ سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على مقاليد السلطة بداية العام 2015.