صمدت مدينة تعز أمام جحافل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، صمدت برجالها وكانت قاسية على المتمردين وصدت كل محاولاتهم لإسقاطها.
امعن الحوثيون بكل الطرق في محاولة اذلال سكان المدينة الصامدة التي رفضت الوقوف مع الانقلاب، وصارت المليشيات، تقصف المدينة ليلاً ونهاراً مستهدفة المدنيين من النساء والأطفال بشكل ممنهج.
احد فصول الإجرام الحوثي هو الحصار حيث حاصر المتمردون مدينة تعز منذ ستة شهور ويقومون بمنع دخول الأدوية والغذاء وأي مقومات الحياة، إلا ان مدينة تعز صمدت أمام هذا الحصار وذلك عبر طرق تهريب جبلية وعرة وذلك من اجل تهريب الغذاء وكسر الحصار الذي نفذته مليشيا الحوثي.
يشترك الآلاف من ابناء مدينة تعز في عملية تهريب الحياة من رجال وأطفال ونساء من اجل ادخال كل ما يمكن إلى مدينة تعز حملاً على ظهورهم أو ظهر الحمير والجمال عبر الجبال والطرق الوعرة كون السيارات لا تستطيع العبور، وتشكل بهذا مشهد انساني يكشف مدى زيف وقبح مليشيا الحوثي التي حاولت تركيع المدينة عبر الحصار إلا ان أبناءها صمدوا امام كل محاولاتهم اليائسة لانقاذ انفسهم.