عاود اتحاد الكرة من جديد اتصالاته ومفاوضاته مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لقيادة المنتخب الأول في الاستحقاقات الخارجية القادمة.
وقالت مصادر رياضية مؤكدة: إن قيادة اتحاد الكرة عاودت الاتصال مع مدرب المنتخب الأول السابق سكوب للمرة الثالثة، لقيادة الجهاز الفني للمنتخب مجدداً، خلفاً للمدرب الوطني أمين السنيني الذي استقال عقب إخفاق المنتخب الأولمبي الذي تولى قيادته أيضاً بنهائيات كأس آسيا للمنتخبات التي اختتمت مؤخراً في قطر، والتي ودعها منتخبنا الوطني بثلاث هزائم.
وأشارت المصادر إلى أن استئناف التفاوض مع سكوب للمرة الثالثة رغم عدم الاتفاق في محاولتين سابقتين، جاء ضمن جهود اتحاد اللعبة للتوصل إلى حل ودي بينه وبين المدرب التشيكي بعد أن بدأت محكمة التحكيم الرياضية الدولية «كاس» في مدينة زيوريخ السويسرية بتحريك القضية التي رفعها سكوب ضد الاتحاد اليمني بسبب عدم إيفائه بتسليم رواتبه حيث يطالب سكوب وجهازه المعاون برواتب ثلاثة أشهر لم يصرفها الاتحاد.
وأضافت المصادر أن اتحاد كرة القدم وكّل محامياً مختصاً للترافع في القضية أمام المحكمة بسويسرا، وكذلك فعل سكوب، في قضية يعرف اتحاد اللعبة أنه سيخسرها لكنه يستغل عامل الزمن لأن القضايا في هذه المحكمة تأخذ وقتاً طويلاً وتمتد الفترة بين جلسة وأخرى إلى ثلاثة أشهر.
وأكدت المصادر أن سكوب يرفض العمل مع الاتحاد اليمني لكرة القدم بسبب وجود حميد شيباني الذي يشغل منصب أمين عام الاتحاد منذ قرابة عقد من الزمن، لشعور سكوب بأن شيباني يقف ضده منذ بداية توليه لمهامه خلال الفترة السابقة وأنه السبب وراء فشل تجديد عقده في يونيو الماضي.
