الرئيسية > رياضة > «فتيات اليمن».. قصة بطولة

«فتيات اليمن».. قصة بطولة

«فتيات اليمن».. قصة بطولة

وصل فريق نادي الفتيات الرياضي اليمني للمشاركة في النسخة الثالثة للدورة العربية لأندية السيدات التي انطلقت أمس في «الإمارة الباسمة» برعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وأوضحت سلوى البركي إدارية الفريق اليمني لـ «الاتحاد» على هامش الحصة التدريبية التي خاضها الفريق بعد وصوله بنادي سيدات الشارقة «مستضيف الحدث»، أن الرحلة إلى الشارقة استمرت 48 ساعة بعد المغادرة من صنعاء إلى بيشة ثم الأردن والتي قضى فيها الفريق نحو 16 ساعة من أجل المشاركة في هذه التظاهرة العربية، وبالتالي إيصال رسالة فتاة اليمن إلى جميع المشاركات في الحدث.

 

ووجهت إدارية الفريق اليمني الشكر إلى حكومة وشعب الإمارات على الوقوف مع اليمن في محنته من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة، مبينة أن الفريق يؤكد من مشاركته إننا دعاة سلام رغم المعاناة، مشيرة إلى أن هذه المشاركة تعد الثالثة في الدورة العربية للسيدات بالشارقة.
وأشارت إلى أنه سيصل خلال ساعات بقية الفريق، من ضمنهم مدرب الرماية، مبينة أن نادي الفتيات الرياضي بصنعاء سيشارك في 3 مسابقات، الرماية والطاولة وألعاب القوى.

وكشفت البركي أن الإمارات جهزت أسلحة بديلة للاعبات لفريق الرماية من أجل خوض تحدي هذا الحدث العربي المهم بعد صعوبة الخروج من صنعاء بسلاح المشاركة.

وقالت: «رغم هذه الظروف الصعبة والقصف والحرب التي تمر بها اليمن إلا أن اللاعبات تدربن لمدة شهرين حيث حرصن على المشاركة في الدورة العربية للمرة الثالثة على التوالي»، وكشفت أن عدد اللاعبات المشاركات من الفريق يبلغ 19 لاعبة رفعن شعار التحدي رغم الحرب مؤكدة أن البعثة اليمنية تتكون من 30 شخصا حيث يسعى الفريق لحصد مراكز متقدمة في الرماية وألعاب القوى والطاولة.

وأكدت هيفاء حسين المطري لاعبة فريق المسدس أن اللاعبات تدربن في اليمن من أجل المشاركة في الدورة العربية للسيدات والصواريخ فوق رؤوسنا.

 

وأشارت المطري إلى أن القائمين على أمر الفريق حرصوا على التواجد في الإمارات التي ظلت تقدم الدعم للشرعية ومساندة الشعب حتى يعود «اليمن السعيد».
وقالت: «إن جميع اللاعبات رفعن شعار التحدي رغم المعاناة وخصوصا أن المشاركة في الدورة العربية تأتي من رحم الحرب من أجل تجاوز هذه الظروف الصعبة بحصد النتائج الإيجابية في الميادين الرياضية».

ووجهت أمل مدهش لاعبة البندقية الشكر إلى حكومة وشعب الإمارات الذين فتحوا لنا الميادين معربة عن سعادتها بالتواجد في هذه التظاهرة النسائية من أجل حصد النتائج الإيجابية لإعادة اليمن السعيد رغم الحرب والظروف والمعاناة.

وأثنت اللاعبة على اهتمام قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بتنظيم الدورة العربية التي تصب في مصلحة جميع الألعاب.

وأكدت أن المرأة العربية أصبحت قائدة ورائدة، ما يصب في مصلحة الرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، معربة عن سعادتها بتوفير «الإمارة الباسمة» جميع عوامل النجاح للدورة من أجل الوصول إلى ما تصبو إليه المرأة الرياضية على جميع الصعد، وبالتالي تعزيز النقلة النوعية للرياضة النسائية. وترى أحلام النجار لاعبة المسدس، أن الفريق حرص على المشاركة في الحدث رغم حجز الأسلحة، مبينة أن دعم الإمارات بتوفير أسلحة بديلة من أجل المشاركة، أعاد الأمل لجميع اللاعبات، وبالتالي المشاركة في مسابقة الرماية، خصوصاً أن اللاعبات رفعن شعار التصويب نحو الهدف الذي جئن من أجله إلى الشارقة.

المصرية أمينة أحمد ثانية والسعودية دالما رشدي ثالثة

نادية تريم تهدي «سيدات الشارقة» ذهبية قفز الحواجز

الشارقة (الاتحاد)

أهدت الفارسة نادية تريم نادي سيدات الشارقة، أولى الميداليات الذهبية في النسخة الثالثة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بفوزها أمس في الشوط الافتتاحي لمسابقة قفز الحواجز لارتفاع «1 و1.10 متر» والبالغ إجمالي جوائزه 75 ألف درهم، الذي أقيم على مضمار نادي الشارقة للفروسية والسباق، وشهد مشاركة 27 فارسة من 8 دول عربية، هي الإمارات والسعودية ومصر والأردن وفلسطين وقطر والكويت والجزائر.

ونجحت تريم على صهوة جوادها كلادو في قطع مسار الجولة الختامية بسجلٍ خالٍ من الأخطاء والزمن الأسرع البالغ 38.5 ثانية، بفارق ثانية واحدة عن فارسة نادي الجزيرة المصري أمينة أحمد على صهوة جوادها «كواترو 3» لتنال المركز الثاني، وليذهب المركز الثالثة لفارسة نادي الفروسية السعودي دالما رشدي على صهوة جوادها «فيراني» وبزمن بلغ 40 ثانية و65 جزء من الثانية.

وافتتح الشوط بالجولة الأولى التمهيدية، التي سجلت مشاركة جميع الفارسات، واعتمد خلالها على نتائجهن في تحديد هوية المتأهلات للجولة الختامية، بعد أن فرض نظام المنافسة بأن يقتصر التأهل على الفارسات اللاتي ينجحن في قطع مسار الشوط بسجلٍ خالٍ من الأخطاء بغض النظر عن الزمن المسجل.

وعلى الرغم من البداية البطيئة لفارسة «سيدات الشارقة» نادية تريم في الجولة الأولى بتسجيلها لزمن بلغ 60 ثانية و28 جزءاً من الثانية، إلا أنها نجحت في وضع نفسها ضمن قائمة الفارسات الـ 15 اللواتي تمكن من قطع مسار الجولة الافتتاحية بسجلٍ خالٍ من الأخطاء، للتصدر بعدها المركز الأول.

وأشاد محمد الناخي، عضو اللجنة الفنية للفروسية، بفوز تريم بذهبية الشوط الرئيس الأول في مسابقة قفز الحواجز، وأكد أن تفوقها يعكس التطور المستمر على للفروسية النسائية، وقال: «الفوارق الزمنية الصغيرة التي تفصل بين اللاعبات المتوجات كشفت قوة المنافسة التي شهدها الشوط الأول، خاصة أن الفوز في مسابقة قفز الحواجز يحتاج إلى مهارة كبيرة من الفارسات في كيفية الحفاظ على سجلهن خالياً من الأخطاء مترافقاً مع قدرتهن على تحقيق الزمن الأسرع».

وأضاف: «نتائج الجولة الأولى جاءت بصورة متوقعة، إذ حرصت الفارسات صاحبات الخبرة في الحفاظ على تركيزهن لعدم الوقوع بالأخطاء، مع الاحتفاظ بقدرات الجياد للجولة الختامية التي سجلت أزمنة أسرع بكثير من تلك التي سجلت في الجولة الأولى».

والجدير بالذكر، تعتبر مسابقة الفروسية الوافد الجديد على بطولات دورة الألعاب للأندية العربية، بانضمامها إلى كل من مسابقات كرة السلة، والطائرة، وتنس الطاولة، والرماية، والمبارزة، وألعاب القوى، والقوس والسهم، لتنقسم مسابقات الفروسية إلى شوطين رئيسيين، سجل في أولها فوز فارسة نادي سيدات الشارقة نادية تريم.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)