الرئيسية > اخبار وتقارير > مندب برس يرصد أهم ردود الأفعال المدافعة عن المقاومة والجيش الوطني ضد من يساويهما بالميليشيات (تفاصيل)

مندب برس يرصد أهم ردود الأفعال المدافعة عن المقاومة والجيش الوطني ضد من يساويهما بالميليشيات (تفاصيل)

مندب برس يرصد أهم ردود الأفعال  المدافعة عن المقاومة والجيش الوطني ضد من يساويهما بالميليشيات (تفاصيل)

لن يفرط اليمنيون بالمقاومة التي تدافع عنهم وتعيد الحقوق لأهلها وتحمل النازحين على أكف الحب والود إلى أراضيهم عائدين. وهو الفرق بين الثرى والثرياء ذالك الفرق الذي يجب أن يتم وضعه عند الحديث عن رجال المقاومة ومسلحي ميليشيات الحوثي. وبحسب الكاتب عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح فالمقاومة الشعبية "ليست مليشيات بل قوة وطنية بكل ادلة العالم".


لن نسمح بتمزيق الجبهات الوطنية من جديد

ويقول العديني في منشور له عبر فيسبوك "مع اقتراب اليمني المثخن بجراحاته المثقل باوجاعه من صنعاء بدأت مكينة الهدم النفسي لكل ماهو وطني تضخ افكارها الماكرة ملصقة بالمقاومة كل صنوف العار التي مارستها جماعة فئوية سلالية ليست فقط غير وطنية بل وعلى الضد منها .

ويضيف : لن تمر علينا ألاعيب تصفية الجبهات الوطنية من جديد لن ننصت لدعايات التمزيق وزرع الوهن واستنبات الخلافات داخل المعسكر الوطني والتي لا يحصد ثمرتها غير المعسكر الامامي بكل تلويناته والمتواجد في كل الانساق من العسكري الى السياسي الى المدني وبتغييرات ولافتات متعددة .

ووصف العديني محاولات تشوية المقاومة ومساواتها بميليشيات الحوثي بالخطط القذرة وقال "لقد منحتنا تجربتكم البشعة خلال عام واحد دراية بخططكم القذرة بخلق الشقاق بين أبناء الشعب الواحد وأخبرتنا عمليا كيف أنكم ماهرون في التلون والظهور بأكثر من شكل ولن نعود سيرتنا الساذجة في التعامل معكم ،سنكون اكثر حرصا على حقنا في الحرية وفي تثبيت قيمة المساواة وإجباركم على الرضوخ لمنطق العدالة".

وختم العدينة حديثة بالتحذير ممن يحاولن تشويه المقاومة في الوقت الذين يختبئون فيه تحت لافتات انسانية او حقوقيةوقال "هناك خطاب يساوي بين المقاومة والانقلاب بين فعل الشعب وفعل الفئة بين العمل من اجل سيادة الشعب وبين من يحتكر هذه السيادة في فئة وهو خطاب يحاول تمرير كذباته تحت عناوين كثيرة اخرها صناعة السلام والخوف على المدنيين وحقوق الانسان".

 

المقاومة شباب غادروا بلادهم مكرهين وعادوا لإستعادتها

وقال محمد النعيمي وهو ممن شردت ميليشيات الحوثي أهله من منازلهم "يبدو أن الموضوع لم يعد حالة فردية ، لكنّه تدشين لدوشنة جديدة دشنتها "رضية المتوكل" للنيل من المقاومة وعدالة مشروعها ، هي تساوي إذن بين زميلي رحمة الله عليه "ناجي عاطف" الذي اجبرته عنطزات ابو هاشم العزي قريب حسين العزي على مغادرة نهم قبل 12 شهرا من اليوم . وعاد قبل أيام مع رفاقه في صفوف المقاومة واستشهد بعد ان مكث في بيته اقل من ساعة واحدة .

وكانت الإعلامية والحقوقية رضية المتوكل كتبت اليوم عبر حسابها في موقع فيسبوك "مايقوده هادي اليوم في مختلف مناطق اليمن هي حالة مليشاوية ستنتهي الى ما انتهى إليه الحوثيون .. القتل ، اقتحام البيوت ، الاعتقال ، التعذيب ، الفساد ، التسلط ، الفوضى ، التشظي".

وقال النعيمي "المقاومة يا أصحاب الدكاكين الحقوقية هم شباب غادروا بلادهم مكرهين ، لم يكونوا جبناء لكنهم كانوا يأملون من هذا المجنون التعقل فغادروا بيوتهم وقراهم وعادوا إليها أبطالاً".

وختم بالقول كتبنا قبل فترة عن ال‏محايدين وعرفناهم على انهم من يساوو بين الجلاد والضحية ، الحياد الناعم هو من يساوي بمن حمل السلاح ليعود إلى بيته لأن أحدهم نهب سلاح الدولة واستقوى عليه وطرده من بيته ، لأن أحدهم اعتقل الرئيس ورئيس الحكومة وسيطر على الجيش والسلاح والبنك والوظيفة العامة والسجن والقضاء والدفاع والقانون والثروة والدخل وكل شي ف البلد .

اقتراب قوات الشرعية من العاصمة يكشف السلاليون

أما الناشط السياسي حمزة المقالح فقد كتب حول الموضوع قائلا "عندما اقتربت قوات الشرعية من صنعاء ظهر المحايدون ليصفون قوات الشرعية بالميليشيات وأضاف ساخرت "مسكين هادي جلس يعبي مليشياته ملازم و صرخات و سفرهم للضاحية و لقم و لعند الحرس الثوري يتدربو مسكين هادي تعب عليهم قوي.

ورأى المقالح أن الطائفيين يخشون أن يخسروا العاصمة صنعاء وقال "بالمفتوح السلاليين ما يشتوش (لا يريدون) أن ترجع صنعاء للدولة الشرعية و يشتوها (ويريدوها) عودة باتفاق مصمم يساوي بين العصابة و الدولة و تبقى العوائل الهاشمية التي انتفخت بمال السوق السوداء هي الممثل الحصري لاقليم ازال.

هادي رئيس شرعي يقود جيش نظامي ومقاومة تحاول العودة إلى منازلها

أما الإعلامي في قناة الجزيرة سمير النمري فقد دافع بقوة عن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين أنه يمكن ببساطة التفريق بينها وبين ميليشيات تفجر المنازل وتعتقل الأبرياء وتقتل الكثير منهم وقال : محاولة أن تقع محايدا في وضع كهذا يظهرك غبيا بعض الشيء .. يمكنك الرجوع للقانون الدولي بشأن التسميات والتعريفات بخصوص الجماعات والكيانات وحتى الجيش النظامي ومسمى رئيس الدولة .

وأضاف النمري أن "عبد ربه منصور هادي هو رئيس اليمن بإنتخابات تمت وشارك فيها اكثر من 6 مليون ناخب ومع أننا ضد الطريقة التي تمت بها وخلوها من مبدأ المنافسة إلا أن عبد ربه جاء وفق إتفاق سياسي أفضى إلى إنتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة .
بينما الجيش الذي يجب أن ينحاز لرئيس الدولة وقف إلى جانب رئيسه السابق ليقاتل في صف مليشيا طائفية مدعومة من إيران .

وختم النمري حديثه الذي رصده مندب برس عبر فيسبوك بالقول "وعندما نريد التأصيل فيما يحدث الآن فإننا نستطيع القول أن ما يحدث الآن هو قتال بين جيش نظامي تحت التأسيس يقوده الرئيس الشرعي المعترف به محليا ودوليا إسمه عبد ربه منصور هادي وإلى جانبه قوات من المقاومة الشعبية التي فجر الحوثيون منازلهم وقام بطردهم من قراهم ومحافظاتهم وهم يريدون العودة إليها والطرف الآخر مليشيا طائفية تقاتل تحت غطاء عقائدي شيعي مدعومة من إيران ويقف إلى جانبها تشكيلات من الحرس الجمهوري الذي كان يرأسه نجل الرئيس المخلوع صالح ".

نريد منك أخت رضية أن تخبري الناس في صنعاء أن أخلاقيات المقاومة ليست كالحوثي فالفرق واضح وجلي ولا يمكن المقارنة بين مليشيا طائفية شعارها الموت وبين شباب هم أصلا شباب ثورة فبراير التي غدر بها الحوثي .

بالصور يمكن التفريق بين المقاومة والميليشيات

أما الصحفي عبدالباسط القاعدي فقد رأى أنه يمكن ببساطة التفريق بين المقاوم والميليشيات بالنظر فقط إلى الصورة . وقد نشر القاعدي عددا من الصور لرجال أنخرطوا في صفوف المقاومة والجيش الوطني وهم يحملون السلاح عائدين إلى قراهم التي شردهم منها الحوثي وميليشياته لقرابة العام . وقال القاعدي تشعرني هذه الصور بالأمان والاطمئنان إنها تختصر كل الحكاية.

وأضاف : تحكي الصورة قصة آباءنا وأجدادنا الذين يتقدمون صفوف المقاومة بينما تفضح الأوغاد حين ينتزعون صغارنا من صفوف الدراسة للزج بهم في معاركهم.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار