أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العميد أحمد عسيري، أن مليشيا الحوثي وقوات صالح، تحتمي بأقرب مناطق سكنية عند استهداف الطيران لها.
وأضاف عسيري في المؤتمر الصحفي الذي يعقده في الأثناء، بأنه يتم التأكد من الأهداف بأنها معادية قبل استهدافها، مشيرا إلى أنه في حال أصبحت الأضرار أكبر من المكاسب قد يترك الهدف لوقت آخر.
وقال بأن هناك لجنة يمنية متخصصة تطلع على كافة الأهداف التي يتم استهدافها، مشيرا إلى أن كل طيار يقدم تقرير مفصل عن عملياته.
وقال عسيري: "قواعد الاشتباك تشمل تحديد الأهداف والتأكد من بيئتها ولا نستهدف البنية التحتية والمناطق السكنية"، مضيفا قوله: "يراقب كل طيار الهدف والأماكن المحيطة به عن أجهزة متطورة مزودة بها الطائرات".
وأشار إلى أن بعض الأهداف تحتاج لمزيد من المعلومات الاستخباراتية، لافتا إلى أن لدى التحالف قواعد في تحديد الأهداف خلال العمليات العسكرية.
وأكد بأن الحكومة اليمنية، أحيانا تطلب من التحالف تحقيقات في بعض الحوادث، لافتا إلى أن قيادة التحالف تزود الحكومة اليمنية بكافة التفاصيل.
وحول حادثة قصف مستشفى أطباء بلا حدود في حيدان بصعدة، قال العميد عسيري، أن القصف طال هدفا متحركا ما أدى إلى تضرر مستشفى أطباء بلا حدود.
وقال بأنه يجري التنسيق مع منظمة أطباء بلا حدود لتلافي أي حوادث مستقبلية، منوها إلى أنه تم التواصل مع منظمة أطباء بلا حدود لزيارة المملكة والتنسيق معها، بالإضافة إلى فتح خط ساخن بين التحالف ومنظمة أطباء بلا حدود.
كما أشار إلى أنه يتم التحقيق في كافة الادعاءات وجهات دولية تطلع عليها، مشيرا إلى أن هناك عمليات تدريب مستمر للعناصر البشرية لتغيير قواعد الاشتباك بحسب مقتضيات الموقف.
وأشار إلى أن التقرير الذي تم تسريبه عن استهداف مدنيين في اليمن، لم يسلم لقوات التحالف ولم يستند على براهين وإنما هي تسريبات المليشيات العارية عن الأدلة.
وقال بأن قيادة التحالف تؤكد تعاونها مع منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في مهامها الإنسانية المناطة بها.
وأوضح بأن قيادة التحالف حريصة على أمن واستقرار المواطن اليمني.