شهدت مدينة تعز المحاصرة عدداً من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالحصار الحوثي وطريقة تعامل الأمم المتحدة مع الملف الإنساني.
وعبر عدد من أطفال محافظة تعز عن سخطهم من الأمم المتحدة جراء ما يتعرضون له. وخرج أطفال من تعز في «تشييع» الأمم المتحدة، حيث وضعوا نعشاً عليه علم الأمم المتحدة وعبروا بطريقتهم الخاصة عن سخطهم من طريقة تعاملها مع الأحداث الجارية تعز، في ظل المجازر التي يرتكبها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بحق المدنيين. وتقصف قوات الحوثي الأحياء السكنية بشكل شبه يومي وهو ما ينتج عنه سقوط ضحايا من المدنيين معظمهم أطفال بين قتيل وجريح.
في السياق، أدت جموع غفيرة من أبناء محافظة تعز صلاة الجمعة في ساحة الحرية. ورفع المصلون عقب الصلاة التي أطلق عليها «جمعة بالاستمرار نكسر الحصار» شعارات تؤكد على أفراد المقاومة مواصلة النضال ضد القوات الانقلابية. وندد المصلون بصمت الأمم المتحدة وتخاذلها تجاه ما يتعرض له المدنيون من مجازر يومية. يأتي هذا، بعد يومين من قيام قوات الحوثي بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في حي الكوثر، راح ضحيتها أربعة شهداء وأكثر من 20 جريحاً معظمهم أطفال.