عقد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح اليوم الأربعاء، أول اجتماع له، منذ وصوله أمس الأول إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك لمناقشة الخطة الأمنية بمحافظة عدن، بهدف ضبط العناصر التخريبية والمتطرفة التي تقف خلف زعزعة الأمن والاستقرار وتغتال الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب ، ووزير الدولة هاني بن بريك ، ومحافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي ، ومدير الأمن العميد شلال شائع ، وقادة القوات السعودية والإماراتية والبحرينية والسودانية، تم مناقشة كافة التفاصيل والجزئيات التي تتصل بضبط الأمن وتهدف لتفعيل المرافق الأمنية وتعزيز الانتشار الأمني وتكثيف عمليات المداهمة.
هذا وأشاد خالد بحاح، بالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي منذ قدومه إلى عدن ومناقشته لعدد من الجوانب الأمنية الرامية للسيطرة على أمن المحافظة، وجعلها أنموذجا وقاعدة للانطلاق إلى مختلف المحافظات والمناطق المحررة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.
وقال بحاح، "إن الخطط الأمنية المحكمة والعمل الجاد سيجعل الأطراف الآثمة تستنفر جهودها وتدخل في مرحلة مسعورة لإرباك المشهد الأمر الذي يتطلب المزيد من اليقظة والتكاتف والشجاعة".
وأكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، "على مواصلة العمل لضم أبناء المقاومة العشبية في الجيش والأمن التابعة للدولة بعد الخضوع للإجراءات العسكرية اللازمة حماية لهم وتقديرا لتضحياتهم التي بذلوها منذ بداية الأحداث التي شهدتها بلادنا من خلال مواقفهم الشجاعة في مواجهة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية".
وأشاد بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة..معرباً عن تقديره لكافة الجهود التي يقدمها الأشقاء من البحرين وقطر والكويت والسودان وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة.
من جانبهم أكد المجتمعون على أهمية الدور المجتمعي التوعوي المساند للجهود الحكومية، وما يترتب عليه من مسانده بالغة التأثير في التصدي للمظاهر المسلحة والتي تقف أمام الجهات الحكومية وتؤجل من تحقيق النتائج المرجوة لذلك، والعمل بصورة مشتركة على تعزيز دور السلطات المحلية وتوثيق الارتباط بينها وبين الأمن الداخلي وإعطائها الصلاحية والدعم الكامل لذلك.
وتحدث في الاجتماع قادة القوات المشاركة في التحالف العربي عن مساندتهم التامة ومساهمتهم بالتنسيق مع الجهات الرسمية من أجل ضبط الأمن والقضاء على الخلايا النائمة والعناصر المتطرفة التي تحول دون استقرار المحافظة وسلامة أبنائها.