استقبل الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في مكتبه بديوان عام الوزارة أمس عبد الملك عبد الجليل المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الذي يزور البلاد حالياً، وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الوضع في اليمن وسير العملية السياسية حيث تشهد الجهود الدولية عراقيل ممنهجة من قبل المتمردين شكلت صعوبات في تحديد الموعد القادم للاجتماع.
وأكد الطرفان أهمية مواصلة الجهود السياسية على أساس القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.. واستعرضا تطورات الوضع الإنساني.. وأكدا في هذا الصدد ضرورة التصدي الحاسم لهذا الملف بشكل خاص في ظل التسويف الذي يلقاه من قبل التمرد، وجرى خلال اللقاء أيضا مناقشة الجهود الإقليمية والدولية في ما يخص الملف اليمني.
أكد الدكتور أنور قرقاش، أن موعد جولة المفاوضات اليمنية القادمة بإشراف الأمم المتحدة يعيقه المتمردون، متسائلاً: متى سيتعامل صالح والحوثيون مع آليات الحل السياسي بمسؤولية. وأضاف في تغريدات على «تويتر»: الحوثيون وصالح يعتقلون أكثر من ???? سجين رأي ويستعملونهم دروعاً بشرية ويسجنونهم في مخازن سلاح، هذا هو أحد الوجوه القبيحة للتمرد. وقال: منظمة أطباء بلا حدود لم تتمكن من إدخال حبة دواء واحدة إلى تعز المحاصرة، الحوثيون وصالح يتحملون المسؤولية الإنسانية، هذا هو الوجه القبيح للتمرد.
وتابع: ذكرت لي مصادر غربية رسمية أنها عاينت على الأرض موقع السفارة الإيرانية في صنعاء وتأكدت بشكل قاطع من أنها لم تستهدف أو تضرب. وأضاف: لن أستغرب أن يلجأ البعض إلى الإشاعة والفبركة حول السفارة الإيرانية في صنعاء بعد تغريدتي السابقة، تبقى الحقيقة واضحة ونعرف من يكذب ومن يصدق. وقال: كل الشكر لرد منظمة أطباء بلا حدود، خمسة أشهر من المفاوضات ليسمح الحوثيون وصالح لمساعدات طبية لمستشفيين في تعز، الحصار اللا إنساني لن ينجح.