أعلن مجلس الأمة الكويتي، أمس، تضامنه الكامل مع السعودية والإجراءات التي اتخذتها بعد الاعتداءات الإيرانية على سفارتها بطهران.
وقال بيان للمجلس إن «مجلس الأمة يؤكد الرفض التام لأي ممارسات أو سياسات تمس وتهدد سيادة واستقرار وأمن دول مجلس التعاون الخليجي» و«الالتفاف الكامل حول القيادة السياسية والالتزام التام» وعقدت الجلسة في ظل مقاطعة تسعة نواب يتبعون لطائفة دينية مرتبطة بإيران، بعد يوم من صدور أحكام بحق أفراد «خلية العبدلي» التي أدين معظم أفرادها بالتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت.
وأظهر نص حكم المحكمة على أفراد خلية العبدلي، ارتباط بعض أفراد الخلية سياسياً واجتماعياً ببعض أفراد خلية الحرم المكي الإرهابية التي ضبطتها السلطات السعودية عام 1988، حيث إن عضوي «العبدلي» محمد وعبدالله الحسيني هما ابنا أحد أفراد خلية الحرم، وهو حسن عبدالجليل الحسيني، الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه، إضافة إلى زهير عبدالهادي المحميد، وهو ابن عم أحد أفراد خلية الحرم منصور حسن المحميد، الذي أعدم أيضاً.
ووافق مجلس الأمة الكويتي على طلب الحكومة بتعزيز ميزانية الجيش ب3 مليارات دينار يتم سحبها من الاحتياطي العام. وبرر نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الطلب بقوله «سوف نشتري طائرات ودبابات لتجهيز قواتنا بأسحلة متطورة متواكبة مع التطورات الأمنية».
أمنياً، حذر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البرية اللواء الشيخ محمد اليوسف المواطنين والمقيمين من مغبة الاقتراب من المناطق المحظورة، فيما واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها التفتيشية بحثاً عن السلاح غير المرخص، حيث تم ضبط 9 بنادق صيد وإلقاء القبض على محكوم بسنتين وشخصين مطلوبين للعدالة على ذمة قضايا.