كشفت مصادر محلية في منطقة فرضة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات المسلحة أصيبت بحالة من الهلع والإحباط، جراء الضربات المتتالية التي منيت بها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأشارت إلى أن الجماعات الموالية للحوثي والرئيس المخلوع لا يتوقفون عن التذمر وإبلاغ قيادة العمليات العسكرية الخاصة بهم بحاجتهم إلى تعزيزات بشرية وقتالية بدلا عن المئات التي قتلت أو أسرت أو فرت من ساحة المعركة إلى مناطقها، مشيرة بخسارتها للسلاح وافتقارها للغذاء والدواء وحتى الإسعافات الأولية التي لا تصل إلا بعد خسارتها لمواقعها.
ولفتت إلى أن الميليشيات طلبت من قيادتها العسكرية الميدانية سرعة حل هذه المشكلات، وفي أقرب وقت ممكن، فإن مواقعها عرضة للسقوط بيد «المقاومة والجيش الوطني».