أكد رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثيين صالح الصماد، اليوم الأحد ، أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا قويا وضربات مؤلمة ضد التحالف العربي باليمن .
وقال الصماد في بيان له عقب الهزائم التي تعرضت لها مليشياته وقوات صالح في جنوب ووسط اليمن "وعد لشعبنا أن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً قوياً وضربات مؤلمة ضد قوى العدوان على اليمن وتشرد بهم من خلفهم من الاميركان والصهاينة فإن دمروا دمرنا وإن قتلوا وفتكوا بشعبنا فالقتل والفتك بهم سيكون أشد وإن حاولوا تدنيس شبراً من أراضينا الطاهرة بأقدام جنودهم ومرتزقته في الداخل فسيطهر شعبنا بأبطاله أضعافها في عمق الأراضي التي دنسها نظام آل سعود" حسب قوله .
وأضاف في بيان نشرته وكالة سبأ التي يسيطرون عليها" أن بوادر النصر تلوح في الأفق وأن حجم الانتصار هو بحجم المعاناة والتآمر وأن نصراً سيحرزه الشعب اليمني يخزي العدوان ومرتزقته في الداخل ويخزي العالم المتواطئ ويجعل العالم يركع وينحني ".
ونوه الصماد الذي شغل منصب مستشار الرئيس اليمني عقب سيطرة جماعته على صنعاء الى "ان قوى العدوان على اليمن اتجهت لفتح جبهات جديدة في باب المندب بهدف استجلاب من لم يستجلبهم من القوى الدولية لإكمال مخططاته الإجرامية ضد اليمن".
ويأتي هذا البيان بعد ساعات من الإنكسار الكبير الذي تعرضت له مليشيا الحوثيين وقوات صالح في مأرب المحاذية لصنعاء وعقب معركة خاطفة أدت لسيطرة الجيش الوطني وقوات التحالف على باب المندب.