الرئيسية > اخبار وتقارير > "التحالف يطلق عملية "ثأر مأرب" لاستهداف 500 هدف لمليشيا الحوثي والمؤتمر بصنعاء وصعدة

"التحالف يطلق عملية "ثأر مأرب" لاستهداف 500 هدف لمليشيا الحوثي والمؤتمر بصنعاء وصعدة

"التحالف يطلق عملية "ثأر مأرب" لاستهداف 500 هدف لمليشيا الحوثي والمؤتمر بصنعاء وصعدة

أطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عملية عسكرية جديدة، أسماها، عملية "ثأر مأرب"، وذلك في إشارة إلى عملية قصف مخازن السلاح بصافر، من قبل مليشيا الحوثي وصالح بداية الشهر الجاري، ما إلى مقتل العشرات من قوات التحالف.

 

واعتبر مراقبون العملية تطور في غاية الخطورة طرأ على الخطة العسكرية في اليمن.

 

إلى ذلك قالت "الشرق الأوسط" إن قوات التحالف العربي، رصدت ما يربوا على ما يربو على 500 هدف عسكري مباشر لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح) وقيادات حوثية، مشيرة إلى أن تلك الأهداف هي عبارة عن "منازل ومكاتب شركات وأحزاب وبعض الفنادق والشقق للشخصيات الموالية للمخلوع صالح والحوثي، يعتقد أنها وغرف عمليات تحتضن اجتماعات وتؤوي مطلوبين وتخزن فيها أسلحة وأموال لتمويل حرب استنزاف طويلة الأمد، يخطط لها كل من المخلوع صالح والحوثي، ويحاول التحالف تدميرها وإرباك المتعاونين مع الانقلاب للهروب إلى قارب الشرعية".

 

ونقلت الصحيفة اللندنية، عن مصدر قوله، إن "بنك الأهداف يتوقع أنه سيطال قيادات في حزب المؤتمر والحوثيين في مختلف المحافظات وفي المقدمة صنعاء وصعدة".

 

وأضاف أن "تحذيرات التحالف التي وجهها للمواطنين في صنعاء وغيرها جدية، وهي عبارة عن إخلاء مسؤولية تستدعي من الأبرياء مغادرة المدن فورا، خاصة صنعاء وصعدة وتعز ومأرب وإب والحديدة"،

 

 وأكد المصدر أن (عملية ثأر) مأرب تهدف لتقطيع أوصال الميليشيات واستكمال عملية تكسير عظمي الحوثي وصالح لإجبارهما على الاستسلام. ورفض المصدر اليمني في القوات المشتركة باليمن، التعليق على الأنباء والتسريبات المتعلقة بالاتهامات التي يتبادلها طرفا وحليفا الانقلاب، الحوثيون والحرس الجمهوري، حول حدوث عمليات خيانة وتسريبات للمعلومات.

 

 وقال: "لا يمكن أن أعلق على هذا، كل ما يمكن قوله هو: إن كل واحد منهما يفاوض لنفسه على حساب حليفه وهما مخترقان، ولا مشكلة لدى التحالف في الحصول على معلومات من 50 في المائة من قياداتهم الفاعلة وعناصرهم الأمنية في الخارج الذين يعرضون خدماتهم على قارعة الطريق".

 

وبخصوص الوضع في مأرب والجوف، أكد المصدر عدم حدوث أي تغيير على خطة تحرير المحافظتين، وقال إن "القوات المشتركة الكافية لحسم المعركة في مأرب والجوف، تقدمت إلى مناطق الدشوس وصحراء الصمدة، وهي جاهزة لتنفيذ هجوم واسع سوف يتم في الوقت المناسب".

 

وأضاف المصدر، بأن "هناك رفعا غير مسبوق لعمليات القصف الجوي، من أجل إنهاك صنعاء وصعدة تحديدا، وإسناد جبهات مأرب وتعز، واستهداف التحركات الحوثية في الجوف لضرب أكبر قدر ممكن من الإمكانيات العسكرية للميليشيات وكتائب صالح بشريا وتسليحا".

 

ونقلت الصحيفة عن المصدر، قوله إن "المسار السياسي (لم ولن يغير في واقع العمليات العسكرية شيئا، حتى اللحظة على الأقل)"، وذلك في إشارة إلى محادثات مسقط المتوقعة الأسبوع المقبل بين الحكومة اليمنية من جهة، والمتمردين الحوثيين وممثلين عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.

 

وأشار المصدر إلى أن الخطط "على الأرض لم تتغير والإعداد جار لها على قدم وساق لتنفيذ حرب خاطفة في صنعاء، تسبقها عملية اجتياح سريع لمأرب وإسقاط لمحافظة الجوف في يد الشرعية"، مؤكدا أنه "لا يوجد رهان حقيقي على المحادثات المزمعة التي ما زالت أمامها عقبة مهمة، وهي اشتراط الحكومة اليمنية الإعلان الرسمية من قبل الحوثيين وصالح بالالتزام بالقرارات الأممية، وخصوصا قرار (2216)، بوصفها منظومة واحدة". وأعرب المصدر عن اعتقاده أن هناك ضغوطا دولية "تمارس لمنع دخول صنعاء تحت ذريعة الوضع الإنساني المتدهور".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار