وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، العاصمة القطرية الدوحة، قادماً من الكويت، في سياق جولة ينفذها الوزير الإيراني في المنطقة، بعد أيام من إنجاز الاتفاق النووي النهائي بين إيران والدول العظمى.
وكان ظريف وصل في وقت سابق إلى الكويت في مستهل جولته، حيث التقى بنظيره الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وأمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحث مع المسؤولين الكويتيين الاتفاق النووي والعلاقات الثنائية وكذلك العلاقات الإيرانية الخليجية.
وقال الوزير الإيراني، في مؤتمر صحفي عقده في الكويت العاصمة: إن "إيران تقف بجانب شعوب المنطقة في مواجهة الإرهاب والتطرف والطائفية"، على حد زعمه، نافياً الاتهامات الموجهة لبلاده من قبل البحرين بمحاولة تهريب الأسلحة وتدريب عناصر شيعية لشن هجمات داخل المملكة الخليجية.
ولفت ظريف إلى أنه "لا يمكن لأحد في المنطقة أن يلغي دولة أخرى فيها، ولا يمكن لأحد في المنطقة أن يفكر بالقيام بتسوية دون حضور أعضاء المنطقة".
وأوضح الوزير الإيراني، أنه بحسب اتفاق فيينا فإن "كل الأمور واضحة، وتبرهن أن هدف التفتيش هو الوصول إلى اطمئنان وثقة أن البرنامج النووي الإيراني هو برنامج سلمي".
وفي الشأن اليمني قال ظريف: "باعتقادنا أن مجلس الأمن لا يقوم بأي عمل جدي لإيقاف الحرب في اليمن، رغم الأوضاع الإنسانية السيئة هناك".
