"تتسبب الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات في معاناة إنسانية هائلة، وتدمر البنية التحتية، وتشرد الملايين. إن استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء يعيق الجهود المبذولة لإنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
إن الاعتداء على الجدران وتدمير ممتلكات الشعب هو عمل محرم من الناحية الشرعية والقانونية. كما أن الضرب على الجدران والجداريات يُعتبر تصرفًا غير مقبول وغير قانوني، لأنه لم يساهم في إنهاء حياة الأفراد المتسببين بالصراع في اليمن منذ بدايته وحتى الانقلاب. بالإضافة إلى ذلك، يُعد التعدي على المنشآت والمرافق المبنية تصرفًا غير صحيح وغير مسؤول من قبل الدولة المحتلة، حيث يتنافى ذلك مع مبدأ احترام الممتلكات العامة والخاصة.
هذا الضرب لم يُسفر عن مقتل أي من عناصر الحوثي، فهل قُتل محمد علي الحوثي؟ هل قُتل أبو علي الحاكم؟ هل قُتل حسين العزي؟ هل تم القضاء على حازب، الذي يتباهى محمد الحوثي بكونه سيدي على منصة إكس؟ وهل قُتل أي وزير من وزراء هذه المليشيا؟ الجواب بكل وضوح هو لا، لا، لا. بل كل ما يحدث هو أن هؤلاء الضحايا من الموظفين المسالمين يُقتلون، وهم يكرهون الحوثيين ويدعون الله في صلواتهم.
لماذا لم يُقتل عبدالملك الحوثي رغم أنهم يعرفون مكانه؟ هم قادرون على ذلك، لكن لديهم أهداف أخرى يسعون لتحقيقها.
يتساءل الكثيرون عن السبب وراء عدم السماح للقوات الشرعية بالدخول إلى صنعاء، على الرغم من وجود قوات متواجدة في مأرب، بالإضافة إلى قوات العميد طارق التي تعمل على تحرير الحديدة واب والبيضاء. ومن جهة أخرى، تقوم القوات الجنوبية بتحرير الضالع ولحج.
إن تأخر تحرير صنعاء يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير، وهل هناك أطراف تستفيد من استمرار الوضع على ما هو عليه؟ من المؤكد أن تحرير صنعاء سيساهم في إنهاء الانقسام السياسي، ووقف تدفق الأسلحة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
تحرير صنعاء والحديدة يعني أن الوضع سيتغير جذريًا؛ فلن يكون هناك وجود للحوثيين، ولن يبقى هناك تجار حروب، كما سيختفي الانقسام في العملة وسيتوقف انهيار الاقتصاد. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن بعض قادتنا الذين يستفيدون من هذه الحالة، لا يرغبون في تحرير اليمن، لأنهم باتوا يمتلكون مؤسسات مالية مثل البنوك وشركات الصرافة، بالإضافة إلى العقارات، وهم تجار يتلقون الأموال بالدولار والريال السعودي. وأبناءهم وأقاربهم يتولون وظائف مرموقة في السفارات كمدراء ونواب. تحرير مدينة صنعاء يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني. كما أنه يعتبر بداية لعودة اليمن إلى حاضنته العربية واستعادة كل ما هو جميل في هذا البلد. إذا لم يتحقق هذا التحرير، فإن الوضع سيتجه نحو المزيد من الانقسام وسيؤدي إلى تعزيز دعم الميليشيات في مختلف المناطق إن تحرير صنعاء يعني إنهاء الهيمنة الحوثية وغيرها، وهو خطوة نحو تحقيق يمن موحد لا يُقسم.
إن استمرار الحرب يؤدي إلى تدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من الخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. كما يساهم في انتشار الجماعات المتطرفة، وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.
نطالب المجتمع الدولي بدعم الشرعية في اليمن لاستعادة صنعاء. نؤكد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاقيات الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، خاصة القرار 2216.
الأسباب 1. الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. 2. تعزيز الحقوق الإنسانية. 3. مكافحة الإرهاب. 4. إعادة الإعمار والتنمية. 5. حماية المدنيين.
المطالب 1. دعم الحكومة الشرعية اليمنية. 2. تطبيق القرار 2216. 3. وقف دعم الجماعات المسلحة. 4. توفير المساعدات الإنسانية. 5. تعزيز الجهود السلامية.
الاتفاق الدولي نؤكد على الاتفاق الدولي الذي أجمع على الحكومة الشرعية اليمنية، بما في ذلك:
1. قرار الأمم المتحدة 2216. 2. إعلان جنيف. 3. اتفاق الرياض. 4. مبادرة الخليج.
الدور الدولي 1. الأمم المتحدة: تعزيز دورها في تعزيز السلام. 2. مجلس الأمن: تطبيق القرارات الدولية. 3. الاتحاد الأوروبي: دعم الحكومة الشرعية. 4. الدول الخليجية: تعزيز الاستقرار. نحن نطالب المجتمع الدولي بالعمل العاجل لاستعادة صنعاء وتعزيز الشرعية في اليمن. يجب أن نعمل معاً لتحقيق السلام والاستقرار.